البارعون من الرجال دائماً ما يتميزون في مجال، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نال القمة في كل معترك خاضه، عُرف بأنه رمانة الأمان والحكمة، عُرف بأنه مصدر التوازن، وعرف بأنه ناصر الحق ومعيد المخطىء لجادة الصواب.. اختاره إخوانه الملوك منذ عهد الراحل الملك سعود لمناصب قد يعجز غيره لو كُلف بها عن الوصول بمستوى العمل فيها لدرجة رضا الملك كما كان هو كذلك، وقد تمكن من تحقيق رضا إخوانه الملوك بجهده الذي دعمته صفات شخصية قلما تجتمع في إنسان، برع كأمير للعاصمة التي تطورت وحافظت على أمن وطمأنينة ساكنيها وقاصديها رغم أن الملايين من المواطنين والمقيمين يفدون إليها، سواء للعمل أو الإقامة أو لغرض العلاج أو إنهاء معاملة أو كمحطة انطلاق لمدن سعودية أخرى أو لدول خارجية.
اهتم ولي العهد بالشباب، فتجده مع كل منشط شبابي، ومع كل منشط رياضي حاضراً وداعماً للشباب حتى إنه دائماً ما يشرفه إخوانه الملوك أو نوابهم وينيبونه عنهم في حضور هذه المحافل.. تجده يستقبل الفرق الرياضية الفائزة في مسابقات محلية أو دولية رغم مشاغله.
وأخيراً فالملك اختار ونحن نبايع من اختاره ونشكره ـ حفظه الله ـ على التميز في هذا الاختيار، ونشد على يدي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ونقول له: نبايعك على السمع والطاعة، ونهنئه على ثقة الملك، كما نهنئ أخاك وزير الداخلية، الأمير أحمد بن عبدالعزيز بثقة الملك بتعيينه وزيراً للداخلية.
فهنيئاً لنا جميعاً بهذه الأسرة الكريمة، أسرة آل سعود، وهنيئاً لنا بهذا الوطن الذي يحسدنا عليه القاصي والداني، والحمد لله على نعمة الإسلام، وعلى نعمة الأمن الأمان.

محافظ الخرخير

خالد بن حمود الشمري