أكدوا أن حنكته السياسية تجعله الرجل المناسب ليكون العضد الأيمن لخادم الحرمين
هنأ عدد من المسؤولين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، له وليا للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وقالوا إن سموه أنموذج يحتذى به في القيادة والريادة والبناء والعطاء، وأنه أمير مخلص ووزير منصف ويتمتع بعلاقات وثيقة مع العلماء والمثقفين والأدباء ورجال الإعلام ورجال السياسة، وإنه قريب من جميع الناس بحبه ولطفه وجديته وإخلاصه والحس الديني والوطني، مشيرين إلى أن تجربته الإدارية، وحنكته السياسية وثقافته الواسعة تجعله الرجل المناسب ليكون العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين في دفع منظومة الأمن والإصلاح والتطور لتكون المملكة في مصاف أكثر الدول تقدما.
عظم الأمانة
وقال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد، المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، سلمان بن محمد العُمري: إن الأمانة الملقاة على عاتق الأمير سلمان بن عبدالعزيز عظيمة وكبيرة جداً، وهو أهل لذلك، فتاريخ سموه حافل بالعطاء لدينه ثم مليكه ووطنه على مدار سنوات تزيد عن نصف قرن منذ أن تولى سموه إمارة منطقة الرياض في عام 1374 . وقال عضو مجلس الشورى، حمد القاضي، في تصريح صحفي أمس، إن اختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع جاء اختياراً حكيماً وسديداً، مشيراً إلى أن المملكة منجم للرجال، فعندما انتقل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى رحمة الله، بعد مسيرة حافلة قضاها في خدمة الدين والوطن جاء سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف. وبين القاضي أن اختيار سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، تزامن مع تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، وهو ابن الوزارة منذ سنين طويلة مع أخيه الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله. وقال: الأمير أحمد بن عبدالعزيز معروف ببعد النظر، وحسن الإدارة، وهو أهل ليقود وزارة الداخلية لترسيخ مسيرة الأمن في هذا الوطن وليكمل ما بدأه الفقيد، رحمه الله، في تطوير هذه الوزارة السيادية بأجهزتها ورجالها وخدماتها.
شخصية قيادية
وفي إطار متصل، أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان، أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز شخصية قيادية بارزة تتمتع بالاحترام والتقدير في الداخل والخارج، وأسهم بفكره الثاقب وعمله وجهده في تحقيق الإنجازات التنموية لوطنه وتحمل المسؤوليات الجسام بكل اقتدار وأدارها بكل حكمة وحنكة ودراية. ورفع باسمه ونيابة عن منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقيات والمكاتب التابعة لها في مدريد أصدق التهاني والتبريكات إلى سمو الأمير سلمان بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، باختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.
ورفع قنصل عام المملكة بمدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الباكستاني، فالح بن محمد الرحيلي، صادق التهاني وخالص التبريكات للأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وعبر في تصريح صحفي عن بالغ سروره وسعادته، داعياً المولى القدير أن يلهم سموه التوفيق والسداد ليكون خير سند وعون لخادم الحرمين الشريفين لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم والازدهار في مملكتنا الحبيبة.
وأعلنت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت أنها ستستقبل يومي الأحد والاثنين 4 و 5 شعبان الجاري، المواطنين السعوديين المقيمين في الكويت لمبايعة ولي العهد وتقديم التهنئة له.
وأوضحت السفارة في بيان لها أمس أن الاستقبال سيكون في مقر السفارة الكائن في الدعية - منطقة السفارات من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الثالثة من بعد الظهر.