بيروت: فاطمة حوحو

أعادت مصادر مطلعة تأخير إطلاق سراح المختطفين اللبنانيين في حلب إلى امتعاض السلطات التركية من وزير الخارجية عدنان منصور المكلف من بيروت بمتابعة الملف. وتفضل أنقرة أن يتم التعاطي مع وزير يحمل صفة أمنية، لأن منصور يتسبب بإرباك التفاوض من خلال تبنيه وجهات نظر وتسريبات صادرة عن حزب الله. وأفادت المصادر أنه تبين للخاطفين بعد التحقيق مع المختطفين الـ 11، أن أربعة من بينهم هم من ضباط حزب الله، مشيرين إلى أنهم طلبوا من أمين عام الحزب حسن نصرالله الاعتذار عن مواقفه في تأييد النظام السوري، إلا أن الأخير رفض.