راشد النصار

رؤية

أيّ لقاءٍ ننتظره اليوم، وأيّ فريقينِ نتطلّع لحربهما؟ المنتخب الألماني أهم المرشحين لنيل لقب هذه النسخة من أمم أوروبا، والهولندي صاحبُ أسماء رنانة وحظ سيئ.
بإلقاء نظرةٍ خاطفةٍ على التاريخ، نجدُ أنّ المجموع العام للقاءاتِ العملاقيْنِ ينحازُ للمانشافت، فمن 38 مباراة – كأس عالم و يورو ووديات – فاز الألمان بـ14 لقاء، مقابل 10 للهولنديين، فيما حضر التعادل في 14 مناسبة، أما إن ركّزنا على اليورو، فإنّ كفّة الطواحين تغلبُ بانتصارين من أصل 4 لقاءات، منها فوزٌ وحيد للمكائن الألمانية وتعادل.
الفائدةُ الوحيدة – بوجهة نظري المتواضعة – من هذه الأرقام هي الإيمانُ أن المنافسةَ بين البلديْن محتدمةٌ ولا تقبلُ التوقعات، رغمَ الفارق الكبير بينَ بدايةِ كلّ منهما، فهولندا تخسرُ بمفاجأة من الدنمرك، أما ألمانيا فتكسب البرتغال بمستوىً متوسط.
بالعودةِ للوراء، خسرت هولندا لقاءَهها الافتتاحي أمام الاتحاد السوفييتي في بطولة 88 التي كسبت مباراتها النهائية أمام الفريق ذاته، ليأمل فان بومل ورفاقه تكرار الحدث، وإعادة سيناريو إسبانيا في 2010.
الأكيد أن كلاً من يواكيم لوف وبيرت فان مارفيك يعلمانِ صعوبةَ هذه الملحمة، ولا غبارَ على أنّ اريين روبن سيكونُ مفتاحَ هولندا، كوْنهُ العالمُ بخفايا بايرن ميونيخ، النادي الذي يشكّل لألمانيا العمود الفقري.
المباراة ستكون صعبةً قاسيةً علينا جميعاً، ورُغمَ تشاؤمي الدائم بهولندا، إلا أنّ حدسي نادرُ الإصابةِ يُعطي هولندا فوزاً بفارق هدفين.. لنرى!
صَوْصَوَة :
- دور المجموعاتِ في هذه البطولةِ – رغمَ اشتعاله – ليسَ إلا مقبلات للأدوار القادمة.
- إنجلترا، ضياعٌ ليسَ جديد.. وفرنسا تبكيك يا زيدان!
- أندريه شفشينكو: احترامي وتقديري سيّدي اللاعب، صورة مع التحيّة للعواجيز!