الدمام: علي دعرم

القصيبي والهاجري يتنافسان عبر صناديق الاقتراع

انسحب المرشح التوافقي لرئاسة نادي القادسية عادل المقبل أمس وبشكل رسمي، إضافة إلى كافة أعضاء فريق العمل الذي كان ينوي العمل معه من الترشح لتولي إدارة النادي، وذلك بعد رفض الرئيس المكلف داوود القصيبي وكافة أعضاء مجلس الإدارة الحالية تقديم استقالاتهم.
وكان المقبل اجتمع أمس مع اللجنة التشاورية في مقر النادي، حيث أبلغته برفض الإدارة الحالية الاستقالة، وطالبوه بالإبقاء على ترشحه ودخول الانتخابات، لكنه رفض الأمر برمته.
وأعاد انسحاب المقبل، اللجنة التشاورية التي شكلها أعضاء شرف النادي لحسم موضوع الرئاسة والاتفاق على رئيس توافقي بعد استقالة الرئيس السابق عبدالله الهزاع إلى نقطة الصفر، بعد أن قطعت شوطاً كبيراً في محاولة التوصل إلى إدارة توافقية من كل أبناء الخبر.
ويأتي انسحاب المقبل بسبب رفض الإدارة الحالية تقديم استقالتها بعد أن وعدت اللجنة في السابق أنه في حال تم الاتفاق على إدارة توافقية من جميع أبناء الخبر فإنها ستستقيل وتترك العمل للإدارة التوافقية، وهو ما لم يتم.
وكانت اللجنة التشاورية قد عملت بصمت كبير للإعلان مساءَ اليوم عن اسم الرئيس الجديد وكافة أعضاء مجلس إداراته إلا أن التطورات الحالية حالت دون ذلك.
على الصعيد ذاته تأكد بشكل رسمي أن يرشح داوود القصيبي نفسه رئيساً للنادي عند انعقاد الجمعية العمومية، ومن المتوقع أن ينافسه على كرسي الرئاسة معدي الهاجري بعد أن بات في حكم المؤكد أن يحتكم القدساويون للانتخابات التي سعت اللجنة التشاورية إلى الابتعاد عنها تجنباً لأية خلافات جديدة بين القدساويين.