جددت معلمات التعهد للأعوام 30، 31، 1432، العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولوزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الحكم.
وقالت المعلمات أبعدتنا التعيينات في مناطق المملكة المختلفة، ورغم ذلك قدمنا حب الوطن، ونشر العلم، على راحتنا النفسية، وضحينا لوطن له علينا الكثير من الحقوق والواجبات، ومن أجل قائد سهر من أجل شعبه، كيف لا وهو الملك العادل الذي سهر لينام الشعب وتعب ليرتاح أبناؤه.
وأضافت كل من هدى الغامدي، ومنى آل سليمان، وآلاء الأحمدي، نيابة عن زميلاتهما معلمات التعهد أن الله منّ علينا بالإيمان وجعل لنا مليكا لا يضاهيه أحد في عدله ووفائه، ومن هذا المنطلق والمنبر، نبارك لخادم الحرمين الشريفين بالذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم، ونبايعه على الولاء والطاعة، ونقول له أدام الله عزك يا مليكنا وحفظك الله وبارك فيك فأنت الأب الحاني لنا، ولولي عهدك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، فقلوبنا تنبض بصدق المحبة للجميع، وبفضل توجيهاتك السديدة يا خادم الحرمين فتح مسؤولو الوزارة حركة النقل.
وناشدت المعلمات وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله قائلات: كلنا أمل وتفاؤل بأن يتم نقل معلمات التعهد على الرغبة الأولى أسوة بزميلاتهن في حركة النقل السابقة. وقلن: نحن نعلم أن ولاة الأمر أهل للثقة وأهل للعدل والمساواة، فلم نعهد منهم إلا كل خير، وهذه كلمة صدق يجب أن نشيد بها لهم لأننا لم نعهد لهم بابا مغلقا، وكان لهم الفضل أيضا في فتح هذه الحركة.
وثمنت المعلمات الجهود الحثيثة لوكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، لإنهاء معاناتهن، آملات أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يحزمن فيها أمتعتهن تاركات خلفهن ذكريات ومآسي الغربة.