الرياض: عمر الزبيدي

القربي لـ'الوطن': مكرمة خادم الحرمين ستنعكس إيجابا على البلاد

أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن مؤتمر أصدقاء اليمن الذي عقد مؤخراً في الرياض والذي شهد مشاركة إقليمية ودولية كبيرة، عكس متانة العلاقات بين بلاده والسعودية.
وقال القربي في حوار مع الوطنً إن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ودعمه المادي لبرامج التنمية في اليمن ستنعكس إيجابا على الجوانب الأمنية والسياسية. وأضاف لدينا مثل يقول القطرة تسبق الغيث لكننا خلال مؤتمر أصدقاء اليمن رأينا الغيث من السعودية، مع أملنا أن نرى غيث الآخرين في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجه، لأن اليمن احتياجاته كبيرة في المرحلة القادمة. وذكر أن بلاده تعوّل على آليات التنفيذ والمتابعة التي ستمكن اليمن من تحقيق الاستقرار الذي بدوره سيهيئ مناخات الاستثمار والنمو، والذي سيكون العنصر الحاسم في ملف الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد.
وحول أولويات الحكومة اليمنية الجديدة، بين وزير الخارجية اليمني أن الجانب الأمني هو في حقيقته مرتبط بالوضع الاقتصادي المتدهور. وأوضح بالتالي لو عالجنا الوضع الاقتصادي تكون نتيجته معالجتنا للوضع الأمني. واعتبر أن الاهتمام بالجانب الاقتصادي والعمل على رفع مستوى النمو، وخلق فرص عمل ومكافحة الفقر، ستعيد لليمن عافيته مما سيكون له تأثير فعال على دعم الاستقرار ليس لليمن فقط ولكن لدول المنطقة كلها.
وكشف القربي أن واحدة من القضايا التي تمت مناقشتها بين حكومته ودول مجلس التعاون هي كيفية وضع آليات لاختيار العمالة التي تحتاجها سوق العمل الخليجية، وإعطاء اليمن درجة من الأولوية في هذا الاختيار. وقال إن هذا سيكون رافداً حقيقيا للموارد المالية لليمن، مما سيساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. وأضاف نأمل أن تسهم الزيارات التي قامت وتقوم بها وزيرة العمل اليمنية إلى بعض دول مجلس التعاون في الاتفاق على وضع آليات لاستقطاب العمالة اليمنية لدول الخليج.