أوضح مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نزاهة أن الهيئة تابعت بلاغ أحد المواطنين، حول تأخر تشغيل مستشفى المضة بمحافظة خميس مشيط التابعة لمنطقة عسير، وكلفت أحد منسوبيها للوقوف مباشرة على المستشفى، مشيرا إلى أن الهيئة طلبت من وزارة الصحة بعد التفحص مساءلة المسؤولين عن تأخير التشغيل طيلة هذه المدة ومحاسبتهم، والعمل على سرعة تنفيذ بقية الأقسام للاستفادة منها.
وأضاف أنه تبين لها أن التأخر في تشغيل المستشفى استمر لأكثر من خمس سنوات، من تاريخ الاستلام الابتدائي للمستشفى الذي تم في 18/ 7/ 1427، حيث تم تشغيله جزئيا للعيادات الخارجية، وقسم الطوارئ، والمختبر، والصيدلية في 15/ 5/ 1433، ولم يتم تشغيل قسم التنويم، والعمليات.
كما تبين أن عددا من الموظفين المثبتين على ملاك مستشفى المضة يعملون في مستشفيات أخرى بصحة منطقة عسير، إضافة إلى وجود وظائف شاغرة لم تسدد حتى تاريخ زيارة الهيئة في 4/ 6/ 1433، وعدم وصول أخصائي التخدير الذي تبين أنه تم التعاقد معه في الخارج بتاريخ 25/ 1/ 1433.