الرياض: الوطن

أكد مدير عام مطار الملك خالد الدولي المهندس عبدالله بن محمد الطاسان أن حركة السفر بمطار الملك خالد الدولي شهدت خلال الربع الأول من العام الحالي نموا بمعدلات قياسية تفوق التوقعات، وأن ذلك النمو في حركة المسافرين والشحن الجوي جاء امتدادا لمعدلات نمو قياسية حققها المطار في السنوات الماضية.
وأوضح في تصريح أمس أن البيانات الإحصائية للحركة التشغيلية أظهرت استمرار معدلات النمو القياسية في حركة المسافرين خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 22.23% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث وصل عدد المسافرين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 5.68 ملايين راكب مقارنة بـ4.64 ملايين راكب خلال نفس الفترة من العام السابق، منها 2.59 مليون مسافر لحركة السفر الدولية بنسبة نمو 18.25% و3.05 ملايين مسافر لحركة السفر الداخلية بنسبة نمو 26.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
كما زاد عدد الرحلات خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 14.5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق حيث وصل عددها إلى 51466 رحلة مقارنة بـ44945 رحلة خلال نفس الفترة من العام السابق منها 20503 رحلات دولية بنسبة نمو قدرها 14%، وكذلك 22475 رحلة داخلية بنسبة نمو قدرها 23.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وذكر أنه في الجانب الآخر نمت حركة الشحن الجوي خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 26.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق حيث وصل إجمالي كمية الشحن إلى ما يزيد على 101 ألف طن مقارنة بإجمالي قدره 80 ألف طن خلال نفس الفترة من العام السابق فيما بلغت كميات الشحن الدولي منها ما يزيد على 67 ألف طن بنسبة نمو قدرها 28.8% تلاه الشحن العابر بكمية 26 ألف طن بنسبة نمو قدرها 28.1% ثم الشحن الداخلي بكمية 7 آلاف طن ونسبة نمو قدرها 1.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وقال الطاسان: إن هناك جهودا كبيرة تبذلها إدارة المطار والعاملين فيه على مختلف المستويات لتطوير مرافق المطار وتحسين الخدمات بالتزامن مع الزيادة الهائلة في الحركة التشغيلية للركاب والطائرات، حيث وضعت الخطط وأعيد تنظيم الإجراءات لتسهيل حركة المسافرين ونفذت برامج تدريب متخصصة لرفع مستويات أداء العاملين كما أضيفت خدمات جديدة لزيادة خيارات الخدمات المقدمة للمسافرين مما أسهم في رفع جاذبية المطار وتحسين طاقته الاستيعابية وبالتالي إتاحة المجال لتشغيل المزيد من الرحلات للمسافرين والشحن الجوي ولاستقطاب المزيد من شركات الطيران للعمل في المطار واستخدام طائرات أكبر حجما وفقا لاستراتيجية محددة رسمتها إدارة المطار.
وأبان أن العمل يجري حاليا لإنشاء صالات خاصة لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال التي يتوقع أن يفتتح إحداها خلال الشهر الحالي، وكذلك تنفيذ مشروع زيادة كفاءة تبريد الهواء في الصالات التجارية الذي تم إنهاء 20% منه، وجلسات للركاب عند بوابات المغادرة بمقاعد أكثر راحة وبمخارج كهربائية تلبي كافة الاحتياجات وأرضيات أكثر جمالا حيث تم الانتهاء من 80% منها، وسوف تضم الصالات الدولية قريبا أسواقا حرة، كما أن هناك مشاريع خاصة بإعادة تأهيل البنية التحتية سيشهدها شركاؤنا من مرتادي المطار والعاملين فيه قريبا بإذن الله عندما يتم الانتهاء من مشروع استبدال وتطوير جسور الركاب الموصلة بالطائرات الجاري ترسيته، كما سيلمس المسافرون قريبا بإذن الله سهولة الإجراءات الأمنية لفحص الأمتعة الموزونة عند الحصول على بطاقات صعود الطائرة وزيادة عدد بوابات التفتيش الأمني للمسافرين الذي هو تحت إجراءات المنافسة.
وفيما يخص شركات الطيران بين الطاسان أن هناك المزيد من المساحات المتوفرة حيث تمت ترسية مشروعين لزيادة وتطوير مواقف الطائرات والممرات الأرضية التي ستسهم في انسيابية حركة الطيران الأرضية من وإلى مدارج المطار ذات الكفاءة العالية، كما يجرى طرح عدد من الفرص الاستثمارية في منافسات مثل مشروع تطوير مواقف السيارات العامة وإنشاء فندق عند صالات السفر يتناسب مع الموقع ويحقق رغبات المسافرين وغيرها من المبادرات التي نسعى من خلالها إلى الالتزام بشعارنا الذي تبنيناه (نحن نهتم.. ضيف الرياض ضيفي).