الرياض: الوطن

حددت مؤسسة الملك خالد الخيرية الأسبوع الماضي، الخطوط العريضة مع وزارة العمل ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بشأن تنفيذ المبادرات التنموية التي قدمها الشباب في فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى حوارات تنموية الذي نظمته المؤسسة في مقرها بمدينة الرياض والتي جاءت بعنوان: الشباب والتنمية: قضايا وطموحات.
وأكدت المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل، أن المؤسسة خطَت خطوتها الأولى المتمثلة في تسهيل هذه المبادرات، مشيرا إلى أن المبادرات التي قبلها وزير العمل المهندس عادل فقيه الحل المبتكر لإرشاد الشباب والشابات أكاديميا عن طريق موقع إلكتروني تحت مسمى مستقبلي الهادف إلى اختيار المسار المناسب للشاب في مرحلة الثانوية وإرشاد المتخرجين من هذه المرحلة للتخصصات المطلوبة في سوق العمل في فترة ما بعد التخرج وستشرف عليه وزارة العمل.
وذكرت الأميرة البندري، أن الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر، قدم إليه مبادرة إنشاء نوادي الشباب الحوارية في مناطق المملكة الإدارية كافة، الساعي إلى إيجاد مساحة للشباب للتعبير عن آرائهم والتحاور بالقضايا ذات الأولوية.
وأضافت أن المبادرات المطروحة خلال فعاليات الدورة الثالثة من حوارات تنموية والتي تم دعمها من قبل وزارة العمل ومركز الحوار الوطني؛ تعد واحدة من ثمرات الحوار الذي بات عنصرا هاما في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية.