الوقوف ميدانيا على ملاحظات ومطالب الأهالي في الدائرة الرابعة
صب باعة وتجار في سوق الخضار والفواكه المركزي في مخطط عين نجم بمدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء، جام غضبهم على تردي الجوانب الخدمية والعشوائية في التنظيم داخل السوق، علاوة على ارتفاع أسعار الإيجارات وعدم توافر الخدمات والمرافق، إضافة إلى عدم وجود مواقف سيارات كافية للباعة والمرتادين للسوق، فضلاً عن ضعف الطاقة الكهربائية أثناء فترة المساء، إلى جانب قلة المراقبة على البضاعة الفاسدة وسوء عملية التخزين للخضار والفاكهة، ونقص كبير في النظافة العامة.
وأشار نائب رئيس المجلس البلدي الناطق الإعلامي باسم المجلس ناهض الجبر في تصريح أمس عقب جولة أعضاء المجلس الميدانية الثانية للسوق، والاستماع لمطالب الباعة والمرتادين، إلى أن السوق بحاجة ماسة إلى إعادة ترميم وإظهاره بشكل لائق لكونه المركز الرئيسي للخضار والفواكه في المحافظة، واعداً إياهم ببذل أقصى الجهود للعمل على حل مشاكلهم.
وأبان الجبر، أن الباعة طالبوا بتدخل الجهات المسؤولة عن الخدمات لتخليصهم من معاناتهم، واسترداد حقوقهم، ومراجعة أوضاع السوق في أقرب وقت، حيث لم يطرأ عليه أي نوع من أنواع التغيير منذ 12 عاما سوى بعض التغييرات الطفيفة التي لا تحرك ساكناً، لافتين إلى أن الكثير من أصناف الفواكه لا تتحمل حرارة الجو التي تصل إلى 50 درجة مئوية في موسم الصيف، ويضطرون أحياناً لبيعها بـ 10 ريالات بدلاً من سعرها الحقيقي الذي يتجاوز 40 ريالا، وبالرغم من هذا يجدون من يشتريها أحياناً بسبب تلفها، جراء عدم وجود أماكن باردة لحفظ البضاعة، متمنين من الجهات المعنية السماح لهم بإنشاء ثلاجات في مواقعهم التي استأجروها بـ25 ألف ريال، إلا أنهم يواجهون رفض الشركة المشغلة للسوق، وألمح كثير من الباعة إلى أنهم يعتزمون ترك السوق إذا لم تتدارك الجهات المشغلة، واصفين العمل في السوق بالمضيعة للمال والوقت.
من جهة أخرى، وقف أعضاء المجلس الخميس الماضي ميدانياً على أحياء مدينة المبرز التابعة للدائرة الرابعة والتقوا بالمواطنين واستمعوا إلى مطالبهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم خاصة ما يتعلق بالنظافة والسفلتة والإنارة والأرصفة.
وأبان الجبر أن الأعضاء، رصدوا تدني مستوى النظافة في عموم الأحياء وتكدسا للنفايات، وكثرة القاذورات في الطرق العامة الرئيسة، وكذلك في الحدائق ومنها حديقة محيرس، والحديقة الواقعة في حي الأندلس، وكثرة الأتربة والأنقاض في عدد من شوارع أحياء المدينة، وقلة براميل النفايات في عدد من الأحياء، وعدم استغلال مخططات الحدائق في معظم الأحياء في أن تكون ساحات بلدية لملاعب قدم وطائرة ومضمار مشي مسورة مضاءة ليلاً للاستفادة منها حيث أصبحت محلاً للأنقاض وتجمع القاذورات، واستياء مواطني أحياء من المقاولين بسبب ترك المشروع دون الانتهاء منه أو ترك الأنقاض في المشروع وخاصة السفلتة غير المستوية حيث كثرة المطبات والارتفاعات والانخفاضات، وهذا يؤكد ضعف الجهاز الرقابي في الشوارع الرئيسة، وشوارع الأسواق والأحياء القديمة، وكذلك مقاولي شبكة تصريف مياه السيول والأمطار في عدد كبير من أحياء المدينة كحي الراشدية.
وأضاف الجبر أنه لا يزال يعاني أهالي الحي الواقع شرق محيرس بالراشدية منذ ما يزيد على 32 عامًا من أقل الخدمات الواجبة كالسفلتة، وكثرة النفايات وأن المقاول الذي يعمل على صيانة الشارع الرئيسي قد أغلق عليهم طرق الخروج والدخول للحي ولم يعمل لهم مخرجاً أو مدخلاً، فيما يعاني سكان حي الراشدية (ج) من هبوط في بعض بيارات الصرف الصحي حيث إن بعضها لم تدفن وبعض المنازل لم تشبك بيارات الصرف الصحي مما يتسبب في انتشار رائحة كريهة.