اختتمت كليتا الهندسة والعلوم التابعتين لجامعة الملك فيصل بالأحساء أول من أمس اليومين المفتوحين للبحث العلمي في الكليتين.
وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن الملحم، في تصريح صحفي: نتوقع الكثير من الإنجازات في مجال البحث العلمي، وتكتظ قاعة الكليات بالجامعة بتلك البوسترات الخاصة بالبحوث المميزة المنشورة في المجلات العلمية المتخصصة وهي خير شاهد على ذلك, وهناك جهد كبير من الباحثين القائمين على البحث العلمي، ونتمنى النجاح والتوفيق في مجال إثراء البحث العلمي والمشاركة في رفع مستوى الجامعة خاصة أن البحث العلمي أصبح أحد المعايير الرئيسية لتقييم مستوى الجامعات في عصرنا الحالي, وعبر عن أمله في أن يشهد العام المقبل تجارب جديدة مع البحث العلمي.
وكانت كلية العلوم عرضت بوسترات لمجموعة من البحوث العلمية لعدد من أعضاء هيئة التدريس قد جرى نشرها في مجلات علمية متخصصة. وأبان عميدها الدكتور عبدالله بن إبراهيم الجعفري أن الكلية كثفت جهودها للحصول على أكبر عدد ممكن من الأبحاث، فالأبحاث المقبولة من عمادة البحث العلمي في تزايد مستمر، إذ تم في السنة الماضية قبول 60 بحثاً من الكلية، وأن الكلية بدأت تسعى للحصول على دعم من جهات خارجية، كمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن طريق برنامج المنح السنوية التطبيقية أو برنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، أما بالنسبة لبرنامج المنح السنوية فقد حصلت الكلية على 13 بحثاً وهي دعامة أساسية في تجهيز معامل بالكلية، وكذلك بالنسبة للخطة الوطنية للعلوم والتقنية، فقد قدمت مجموعة من الأبحاث للخطة بمجموع أبحاث الجامعة 33 بحثا قبل منها 18 بحثا لكلية العلوم، وقد تنوعت الأبحاث في عدة مجالات في النانوتكنولوجي وهذا يدل دلالة واضحة على قوة ومكانة الكلية في هذا المجال، حيث قبل مشروعان في البايتكنولوجي، وكذلك مشروع في تقنية المياه ومشروع في البيئة ومشروع في الطاقة.
وفي سياق آخر، عرضت كلية الهندسة في اليوم المفتوح للبحث العلمي أبرز مشاريع التخرج لمجموعة من طلاب الكلية، وأبحاث ومخرجات الطلاب وبحوث مشتركة بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب أنجزت ونشرت في مجلات علمية عالمي.