أثار موت طفل مسلم عمره شهران في النرويج على إثر عملية ختان أجريت له ضجة في أوساط المعارضين لعمليات الختان التي تثار بين الفينة والأخرى في الدول الأوروبية. وكان الطفل قد أجريت له عملية الختان في عيادة طبيب، وتوفي بعد يومين من العملية. وأكد تقرير الطبيب الشرعي بيتر سشو أن سبب الوفاة يرجع لإصابته بمضاعفات بعد العملية. وما زالت عمليات الختان ممنوعة في العيادات الخاصة في الدول الإسكندنافية وتجرى عادة في المستشفيات وتجرى قرابة ألفي عملية ختان سنويا في النرويج وكثير منها خارج المستشفيات ودون خبرة طبية.
بينما يطالب مركز الصحة البرلمان بتشديد القوانين حول عمليات الختان خارج المستشفيات للحد من الإصابات حيث يطالب البعص بمنعها كليا، وتكلف تلك العمليات الحكومة ملايين الكرونات سنويا، وتطالب منظمة حماية الطفل تحريمها حتى يبلغ الطفل الـ16 ويقرر بنفسه إن كان يريد أن يجريها أم لا وهذا حقه حسب رأي المنظمة.