قال المحامي أحمد الراشد، محامي المتهم بتهريب الحبوب المخدرة إلى المملكة أحمد الجيزاوي لـالوطن أمس، إنه تم تصديق أقوال موكله شرعا بحضور قاضٍ من المحكمة العامة، وستتم مواجهته بأفراد سعوديين ومصريين داخل هيئة التحقيق والادعاء لكشف الجهة التي يتبعون لها بين السلطات الأمنية السعودية والمصرية.
وأضاف الراشد في سياق حديثه عن وجود مستفيدين من تهريب الأدوية المحظورة إلى المملكة يتبعون لجهات معينة، غرروا بموكله في مطار القاهرة، وطلبوا منه نقل الحبوب إلى المملكة.
وأوضح أن أحمد الجيزاوي اعترف فعلا بنقل الحبوب المخدرة، مؤكدا أن موكله نقلها بحسن نية، وكان يجهل العقوبة التي ينص عليها نظام المملكة لقاء تهريبها، وكان يعتقد أنها أدوية مسموح بدخولها، وحملها معه على سيبل الأمانة فقط.
وذكر الراشد، أنه حصل على توكيل رسمي من الجهات المعنية للترافع عن موكله الجيزاوي، بناء على رغبة أسرة المتهم في مصر، وصـدر له توكيل يحمل الرقم 11 بتاريخ 16 /6 /1433، من كتابة عدل جنوب جدة.
وأوضح أنه يعمل حاليا على متابعة كافة مجريات القضية، وأوراقها لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، وأنه اطلع على مستندات عدة تخص القضية بحضور القنصل المصري، وأنه طلب من هيئة التحقيق تزويده بصور بعض محاضر الواقعة، وأن جهات التحقيق امتنعت عن ذلك حرصا على سير القضية في مجراها النظامي.