الهفوف: عدنان الغزال

استحداث تخصصي صيانة الأجهزة الطبية والهواتف الذكية في معاهد الأحساء

كشف مدير عام خدمات المتدربين بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني زياد بن إبراهيم الصايغ، عن عزم المؤسسة إنشاء أندية مهارية وابتكارية في وحدات مجالس المؤسسة في مختلف مناطق المملكة.
وأكد لـ الوطن أن إدارته تعمل على تنفيذ خطط ممنهجة للوصول إلى أفضل النتائج في برامجها، والتي تركز في جلها على توسيع المشاركة في مجالات الابتكارات من المحافل المحلية إلى المحافل الدولية، وزيادة أعدادها، والعمل على توظيف تلك التقنيات الجديدة في خدمة الإنسان.
وأشار الصايغ، خلال كلمته في أولمبياد الروبوت التقني الأول بالمملكة الثلاثاء الماضي بمشاركة 30 متسابقا مثلوا 10 مجالس تدريب تقنية ومهنية، واستضافه المعهد الصناعي الأول بالأحساء، إلى أن الهدف الذي يسعى له الجميع نشر ثقافة الروبوت والتعريف به، وتأهيل وتحفيز المشاركين من أبنائنا المتدربين في استخدام تقنيات الروبوت في حياتهم التدريبية والعملية، وإكسابهم المهارات التطبيقية في المجالات التخصصية المختلفة، وخلق بيئة تنافسية تهدف إلى بناء وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية مهارات التعاون مع فريق العمل الواحد، والمساهمة في نهضة الوطن في مجال الذكاء الصناعي.
وبدوره، كشف رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية سمير بن محمد السليمان لـ الوطن، عن استحداث تخصصين جديدين في معاهد الأحساء، هما صيانة الأجهزة الطبية وصيانة الهواتف الذكية، ويجري حالياً تنفيذ معهد الغاز والبترول، فيما سيتم خلال الأيام القليلة استلام المعهد التقني العالي للبنات بجوار مقر الكلية التقنية، فيما تم البدء في تشغيل المعهد الصناعي الثانوي الثالث على طريق قطر منتصف الأسبوع الماضي، وسيتم البدء في قبول المتدربين اعتباراً من الفصل التدريبي المقبل، موضحاً أن المؤسسة تعمل على تطوير وتحديث تخصصاتهم وإعادة تقييمها بشكل مستمر، نافياً إيقاف أي تخصص، وإنما يكون في ذلك تأجيل القبول في بعض التخصصات بهدف إعادة تقييمها ومراجعتها وتطويرها بما يتواكب مع حاجة سوق العمل، لافتاً إلى أن لدى المؤسسة مرونة في توفير التخصصات المطلوبة بناء على احتياج كل محافظة من الأيدي العاملة. وقال إن مثل هذه المسابقات تشجع العقول الشابة على مواصلة نهج التفكير العلمي كوسيلة لمواجهة التحديات.
وأكد المشرف على الأولمبياد المهندس خالد اليمني، أن من إستراتيجيات المؤسسة إظهار مهارات وإبداعات أبنائها من منسوبي المؤسسة من متدربين ومدربين في مجال الابتكار والاختراع، وذلك لتحقيق رؤية القيادة في الانتقال بالمجتمع السعودي إلى قمة هرم المجتمعات المعرفية، مضيفاً بأنه بدأت اللجنة العلمية بعقد اجتماعات مع وحدة الموهوبين بالمؤسسة بالتعاون مع مركز الروبوت بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للبحث في أفضل التجهيزات التي تتناسب مع الفئات العمرية لمتدربي وحدات المؤسسة، على أن توفر هذه التجهيزات عنصر الإبداع والإثارة والابتكار للمتدربين، فاتفق الجميع على اختيار جهاز فيكس روباتكس المجهزة بمعالجات الكورتكس الجديدة v 4 وذلك لاستخدامها في الأولمبياد، مع إقامة مسابقة الأولمبياد الرسمية حسب معايير المسابقات العالمية.