سيكون برشلونة الإسباني أمام مفترق طرق حينما يواجه ضيفه تشلسي الإنجليزي اليوم على ملعب كامب نو في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويسعى برشلونة إلى تعويض خسارته ذهابا في ستامفورد بريدج بهدف سجله دروجبا، لكن المهمة لن تكون سهلة في ظل المعنويات المهزوزة للاعبيه بعد فقدانهم الأمل منطقيا في الفوز بلقب الدوري المحلي للموسم الرابع على التوالي بخسارتهم السبت الماضي أمام ريال مدريد (1/2).
ويطمح برشلونة الذي لم يذق طعم الهزيمة بملعبه في المباريات الـ15 الأخيرة على الصعيد القاري، أن يصبح أول فريق يحافظ على لقبه منذ ميلان الإيطالي عامي 1989 و1990، وذلك بعد أن أصبح أول فريق يتأهل لنصف النهائي 5 مرات متتالية منذ اعتماد النظام الجديد للمسابقة، لكنه يصطدم بطموح تشلسي الساعي إلى تحقيق ثأره من الفريق الذي أطاح به من نصف نهائي 2008-2009.
ويأمل تشلسي أن يواصل انتفاضته مع مدربه الموقت، الإيطالي روبرتو دي ماتيو ويبلغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 2008 على أمل الفوز باللقب.وتحمل المواجهة الرقم 12 بين الفريقين قاريا، ويتفوق تشلسي في عدد الانتصارات بأربعة، مقابل 4 تعادلات و3 انتصارات لبرشلونة الذي تفوق في 3 من 4 مواجهات جمعتهما بالأدوار الإقصائية.
ويحوم الشك حول مشاركة دروجبا بعد أن غاب عن مواجهة آرسنال (صفر/صفر) السبت في الدوري المحلي لإصابة في الركبة.
في المقابل، سيكون نجم برشلونة ليونيل ميسي أمام فرصة تحطيم رقم قياسي جديد وهو أكبر عدد من الأهداف في المسابقة القارية الأولى في موسم واحد والذي يتقاسمه راهنا مع الإيطالي ـ البرازيلي جوزيه التافيني صاحب 14 هدفا لميلان الإيطالي في موسم 1962-1963.