في الوقت الذي صدر فيه قرار أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بتكليف سعيد بن دلبوح محافظا لأحد رفيدة، فقد استعد أهالي المحافظة لوضع العديد من مطالبهم الملحة التي لم تنفذ على مدى سنوات على طاولة المحافظ الجديد، متطلعين إلى تحقيقها بما يصب في المصلحة العامة.
ويشير المواطن محمد الشواطي إلى أن أهم ما يواجهه الأهالي هو الانتشار الملحوظ لمجهولي الهوية في عدد من القرى والمراكز، ومنها جوف آل الشواط وعنقرة وشعف جارمة، إذ أفرز تواجدهم عددا من القضايا التي وصلت إلى القتل وإطلاق النار، في ظل عدم اتخاذ إجراءات صارمة بحقهم. كما أن إشارات وتقاطعات المحافظة من أكثر المواقع التي تشهد تواجدا كثيفا للمتسولين والمتوسلات وعلى مدار الساعة تقريبا.
أما المواطن سالم آل صقر فأكد أن محافظة أحد رفيدة وعلى الرغم من أنها تقع في نطاق أبها الحضرية إلا أنه لم يشفع لها ذلك لأن تحظي بالإدارات الخدمية المختلفة، ومن أبرزها الضمان الاجتماعي والزراعة والأحوال المدنية والجوازات إذ يقطع المواطنون مسافات طويلة باتجاه خميس مشيط شمالا أو سراة عبيدة جنوبا، للاستفادة من خدمات تلك الجهات، لافتا إلى أن الوقت قد حان لإحداث تلك الإدارات وعلى وجه السرعة.
ويشير المواطن خالد آل عدال إلى أن كثيرا من الشباب يقضون مضاجع الأهالي بالتفحيط بصورة شبه ليلية، وتحديدا في الطريق الرئيس بحي آل بريد بجوار محطة الدراجة، وكذلك في الطريق القريب من السوق الشعبي وأحياء شرق المحافظة مما تسبب في حدوث إزعاج حقيقي للمارة والسكان، فضلا عن المخاطر التي قد يلحقها التفحيط بالمجاورين. ولفت إلى أنه يتعين على المحافظ الجديد التنسيق مع الجهات المعنية لتطوير الحدائق والمتنزهات لاسيما أن أغلبها يتبع إداريا المحافظة.
ويضيف المواطن سلطان القحطاني أن معاناة الأهالي لا تزال مستمرة مع المستشفى الحالي الذي أعد في الأصل ليكون مركزا صحيا، وتزامن ذلك مع بطء العمل وتأخر إنجاز المستشفى الجديد لعدة سنوات، فضلا عن وجود مركز صحي وحيد يخدم مركز المحافظة.