الدمام: مسفر العصيمي

العتيبي: الخطط لا ترقى لطموح الأمانة ويجب الالتزام بالعقد المبرم

تسعى أمانة المنطقة الشرقية لإعادة إحياء متنزه الملك فهد الذي أنشئ قبل نحو 23 عاماً على مساحة أكثر من مليون متر مربع، بعد أن هجره المتنزهون بسبب تردي الخدمات والإهمال، حيث عمدت الأمانة على تطوير المتنزه من خلال إسناد أعمال التطوير والصيانة على مستثمرين مقابل الاستفادة من مواقعه الاستثمارية.
وأكد أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي لـ الوطن إنذار المستثمر المنفذ لتطوير متنزه الملك فهد بالدمام بضرورة الالتزام بالعقد المبرم دون إجراء تعديلات على بنوده التي يحاول من خلالها المقاول تخفيض تكلفته من خلال طرح أفكار تعد أقل من المستوى المطلوب. نافياً في ذات الوقت تعثر تطوير وتشغيل المتنزه بعد أن تم طرحه للمنافسة لإعادة تأهيله على المستثمرين.
وبين المهندس العتيبي أن المقاول عرض خططا على أمانة الشرقية إلا أنها لا ترقى لطموح الأمانة وتم توجيه إنذار بضرورة الالتزام بالعقد المبرم، وإلا فإنه سوف يتم ردعه وفق ما نص عليه العقد، مشيراً إلى أن تكلفة التطوير تتم عدة على المقاول وفق عدة مراحل من خلال عقد استثماري يقدر بمئات الملايين، حيث قامت الأمانة بدفع 6 ملايين ريال على موقع المتنزه منذ إنشائه، وأن العقد الذي تم إبرامه مع المطور يمنحهم الاستثمار في مبالغ كبيرة مقابل صيانة المسطحات الخضراء، ومنشآت المتنزه الأخرى.
وتسبب عبث وتخريب عدد من مرافق المتنزه في خسائر الكبيرة، وهناك أشخاص يقومون بشكل مستمر بتكسير أغطية أسلاك أعمدة الكهرباء والإنارة وسرقة خلاطات مياه دورات المياه، وتكسير الأشجار، وقد كانت الأمانة تسعى لمعالجة ذلك بعد التنسيق مع الإدارة المتخصصة بأعمال الإنارة بالأمانة في انخفاض مرتادي متنزه الملك فهد بالدمام، والتوجه إلى الواجهة البحرية وكورنيش الدمام لقضاء الأوقات هناك لتوافر الخدمات، إلا أن خطط الأمانة لتطوير المتنزه ستسهم بحسب القائمين على الأمانة في جذب الزوار والمرتادين بعد الانتهاء من أعمال تطويره، مما يعيد لمتنزه الملك فهد عهده السابق الذي كان خلاله يشهد كثافة من الزوار خلال أيام الأسبوع.