كشف الناطق الاعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبد المحسن الميمان عن تراجع معدلات الجريمة في منطقة الرصيفة، مرجعا ذلك إلى إزالة حارة الزهارين لصالح مشروعي طريق الملك عبد العزيز الموازي وقطار الحرمين.
وأكد في تصريح لـالوطن أن التطوير يؤدي الى خلخلة التركيبة السكانية في الأحياء العشوائية، مما يسهم في انخفاض نسبة الجريمة، لافتا إلى أنحارة الزهارينكانت من المناطق العشوائية التي تعج بالمتخلفين والمخالفين لأنظمة الإقامة والعمل، خاصة من الجنسيات الأفريقية.
من جهته، أوضح عمدة الرصيفة سامي معبرأن مشروعي طريق الملك عبد العزيز ومحطة قطار الحرمين ساهما في ازالة حي يعد من أكبر الأاحياء العشوائية بالعاصمة المقدسة وبؤرة من بؤر التخلف.
وأضاف أن سكانها كانوا سببا في الجرائم التي كانت تحدث في المنطقة، مؤكدا أنه بعد الازالة اتجه السكان الى أحياء أخرى وتخلخلت التركيبة السكانية في المنطقة مما أدى الى تراجع معدلات الجريمة.
من جهتهم، أشار كل من عبد الله القارحي ومحمد الثقفي وشاهر الشهري وإسماعيل يماني من سكان منطقة الرصيفة الى أن حارة الزهارين كانت من أكبر المناطق العشوائية بالعاصمة المقدسة وتكثر بها المخالفات اذ ان 90%من سكانها من الجالية الافريقية وجلهم يقيمون بطريقة غير نظامية وبعضهم غير متعلمين وعاطلين عن العمل.
وأضافوا أنهم كانوا يلجئون الى السرقات من المركبات بعد تهشيم زجاجها، وكذلك من المحلات التجارية وبعض المنازل، مضيفين:تجاوزا ذلك الى خطف حقائب النساء في الأسواق أو الجوالات باستخدام الدراجات النارية.
وألمحوا إلى أن الجهات الأمنية ألقت القبض على العديد منهم، وأحالتهم للمحاكمة، مؤكدين تراجع معدل الجريمة منذ نزع ملكية العديد من العقارات التي بلغ عددها ألف وستمائة عقار.