يرعى رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، اليوم افتتاح مشروع التأهيل البيئي لكل من وادي نمار ووادي لبن، وذلك ضمن مشاريع الهيئة العليا لتأهيل الأودية الرافدة إلى وادي حنيفة.
وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان في بيان صحفي أمس، أن مشاريع التأهيل البيئي لكل منوادي نمار، ووادي لبن تهدف إلى إعادة هذه الأودية إلى وضعها الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول وللمياه دائمة الجريان، وجعل بيئتها الطبيعية خالية من الملوثات، والعمل على ازدهار بيئتها النباتية والحيوانية، وإعادة تنسيق المرافق والخدمات القائمة فيها بما يتناسب مع بيئتها الطبيعية، إلى جانب تحويلها إلى متنزهات خلوية ومناطق مفتوحة متاحة لسكان المدينة بعد تجهيزها بكافة احتياجاتها من الطرق والممرات والإنارة والمرافق والخدمات.
وبيّن السلطان أن الهيئة انطلقت من تبنيها لكل من مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار، ومشروع التأهيل البيئي لوادي لبن، من منطلق الأهمية الكبيرة والقيمة الاستراتيجية لوادي حنيفة وروافده التي تمثل في مجملها الرئة الطبيعية لمدينة الرياض، ومصرف المياه في نطاقها الحضري، بعد أن عانت هذه الأودية خلال فترات ماضية من تدني مستواها الحضري، وانتشرت فيها أنشطة واستعمالات غير ملائمة لطبيعتها.