الهفوف: عدنان الغزال

عزا رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري أسباب توقف الأنشطة المنبرية في النادي لـ6 أسابيع متواصلة إلى ظروف أعمال إعادة بناء وتأهيل قاعتي محاضرات الرجال والسيدات لتحويلهما إلى قاعتين متعددتي الأغراض، وتجهيزهما بأحدث التجهيزات الصوتية والمرئية والدائرة التلفزيونية المغلقة.
وأكد أنه تم الانتهاء من أعمال التأهيل، التي شملت تحديث منصتي المتحدثين والمتحدثات في القاعتين، ووضع أرضيات، ومقاعد جلدية فاخرة، وتغليف الجدران بأوراق ديكورية، بجانب تحديث شبكات الإنارة والصوت والتكييف.
وأضاف الشهري أن القاعة النسائية، بعد التجديد تتسع إلى 150 سيدة، والقاعة الرجالية تتسع لـ 300 رجل، مشيرا إلى أن أعمال التأهيل شملت المكاتب الإدارية، إذ إن كامل مرافق النادي لم تطلها أعمال الصيانة والتطوير منذ إنشاء المبنى المكتبة العامة قبل 3 عقود من الزمن.
وأبان أن أول النشاطات المنبرية في النادي بعد أعمال التأهيل، محاضرة للأمين العام لوزارة الأوقاف في الكويت، الدكتور عبدالمحسن الخرافي، بعنوان الوقف في التنمية الثقافية في الخليج.
وفي السياق ذاته، أعلن الشهري عن جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية العادي الأول المقرر انعقاده مساء السبت 14 من شهر جمادى الآخرة المقبل بمقر النادي في المكتبة العامة بالأحساء في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء.
وأوضح أن الجدول يشتمل على الموافقة على تقارير مجلس الإدارة عن استراتيجية وبرامج الأنشطة والفعاليات للأعوام المقبلة، والمصادقة على الميزانية العامة للنادي، ودراسة ومناقشة الاقتراحات المقدمة من أعضاء الجمعية العمومية، والموافقة على تعيين مراجع حسابات قانوني، وتكريم أعضاء مجلس الإدارة السابق، مهيبا بجميع أعضاء الجمعية العمومية تزويد مجلس إدارة النادي بما لديهم من رؤى واقتراحات قبل الاجتماع بمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع ليتم إدراجها في جدول الأعمال ومناقشتها في الاجتماع.
وأضاف الشهري في تصريح إلى الوطن أن إجمالي عدد الأعضاء العاملين في الجمعية العمومية، الذين يحق لهم الحضور والتصويت في الجمعية 425 رجلاً وسيدة، ملمحا إلى أن لائحة الأندية الأدبية تشير إلى أن اجتماع الجمعية العمومية يكون نظاميا بحضور أكثر من نصف الأعضاء العاملين وعند عدم اكتمال النصاب النظامي يحدد موعد آخر خلال شهر، ويكون الاجتماع نظاميا بحضور أكثر من ثلث الأعضاء العاملين وفي حال عدم حضور أكثر من الثلث يحدد موعد آخر خلال شهر، ويكون الاجتماع نظاميا بحضور أكثر من ربع الأعضاء وتصدر قرارات الجمعية العمومية العادية بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين، وفي حال تساوي الأصوات يرجح جانب الرئيس.