تصعيد في خلاف أدبي مكة وعضوية المورعي مهددة

يواجه رئيس نادي مكة المكرمة الأدبي السابق الدكتور أحمد المورعي تهديدا بإلغاء عضويته من مجلس إدارة النادي بعد رفض ديوان المظالم دعواه التي رفعها ضد وزارة الثقافة والإعلام احتجاجاً على تنحيته من رئاسة مجلس الإدارة وإعادة تدوير المناصب، وذلك بعد غيابه عن 6 اجتماعات متفرقة لمجلس الإدارة.
وأكد مصدر في المجلس أن المورعي تغيب عن حضور اجتماعين متتاليين ثم عاد وحضر الاجتماع الثالث، وقال لرئيس مجلس الإدارة والأعضاء: حضرت لإثبات حضوري فقط ولست معترفا بمجلسكم ولا بالقرارات التي تتخذونها لأن المجلس غير نظامي، ثم انقطع عن النادي ولم يحضر 6 اجتماعات متتالية.
رئيس مجلس الإدارة الدكتور حامد الربيعي قال: إن المادة الـ33 من لائحة الأندية الأدبية نصت على أن (يعد عضو المجلس مستقيلا من عضوية المجلس إذا غاب عن حضور ثلاث جلسات متتالية أو ست جلسات متفرقة دون إبداء عذر يقبله مجلس الإدارة ويصدر بذلك قرار من مجلس الإدارة يعتمده وزير الثقافة والإعلام).
وبين الربيعي أن مجلس الإدارة سيتواصل مع المورعي لمعرفة الأسباب وسيتداول أعضاء المجلس هذا الأمر ويتخذون القرار المناسب وفقا للائحة الأندية الأدبية.
وكان المورعي قد تقدم بدعوى لديوان المظالم معترضا على قرار إعادة تدوير المناصب، مؤكدا أن الإجراء غير نظامي ومخالف للائحة، وما بني على باطل فهو باطل، كما أن الاجتماع فيه تعد على صلاحيات ومهام رئيس مجلس الإدارة وصلاحيات الجمعية العمومية، ولا يوجد مستند نظامي لعزل المسؤولين السابقين وهم رئيس النادي ونائبه والمسؤول المالي والمسؤول الإداري. وأن إعادة الانتخابات التي تمت بنيت على مخالفة الأنظمة حيث إن الانتخابات تمت سابقا، واعتمد مجلس الإدارة من قبل الوزير. وأشار إلى أن المادة 32 التي أشار إليها وكيل الوزارة تنص على الآتي: (يعقد مجلس الإدارة اجتماعات استثنائية بناءً على طلب رئيس المجلس أو طلب نصف الأعضاء ويقتصر الاجتماع على مناقشة ما عقد من أجله)، وهذا يعني أن تقدم الأعضاء المذكورين للوزارة مخالف للائحة والمفترض من الوزارة أن تردهم إلى مجلس الإدارة لا أن تتبنى الموقف وتصبح هي الخصم والحكم وهذا هو منطوق المادة 29 التي تنص على الآتي: (يختص مجلس الإدارة بالنظر في طلبات العضوية وشكاوى واقتراحات الأعضاء) والأعضاء الذين تقدموا بالشكوى للوزارة لم يتقدموا رسميا لمجلس الإدارة بذلك، مؤكدا احتفاظه بمنصبة رئيسا لمجلس الإدارة.
من جهة أخرى، أحيا الشاعران الدكتور ناصر جابر, والدكتورة إنصاف بخاري أمسية شعرية نظمها أدبي مكة أول من أمس، وقدم شاعرا الأمسية من خلال جولتين مختارات من قصائدهما تنوعت في المضامين والأساليب مع غلبة للقصائد العمودية، وحظيت مكة المكرمة بنصيب كبير من هذه القصائد.