الأمم المتحدة: رويترز

أعلنت محققة ضمن فريق من ثلاثة محققين في لجنة تابعة للأمم المتحدة توثق جرائم ضد الإنسانية ترتكب في سورية بما في ذلك الإعدام والتعذيب، استقالتها احتجاجا على رفض الحكومة السورية السماح لهم بدخول البلاد. وقالت التركية ياكين ارتوك لرويترز إنها شعرت أنه ليس هناك جدوى من الاستمرار في اللجنة التي قرر تمديد تفويضها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حتى دورة سبتمبر. وأضافت ارتكوك لا يمكن للجنة القيام بعمل شامل والتحقيق في مناطق بعينها بسبب عدم السماح بالدخول.. لذلك قررت عدم الاستمرار. وأوضحت أن استقالتها ليست انتقادا لعمل اللجنة التي قالت إنها بذلت كل ما في وسعها في ظل الظروف الراهنة للوقوف على حقيقة جرائم ارتكبتها الحكومة السورية على مدى العام الماضي. وتابعت شعرت أنني ليس لدي ما يمكنني الإسهام به أكثر من ذلك مضيفة أنه ليس من الواضح ما إذا كان هناك محقق آخر سيحل محلها. وقالت ارتوك إنه لو كان سمح لهم بزيارة سورية لكانت استمرت في العمل في التحقيق. وتابعت كان السماح بدخولنا سيمكننا من إثراء أساليب عملنا والتوصل إلى طرق جديدة.. هناك مجالات مثل الاحتجاز... لا يمكننا الحديث عنها إلا من خلال أقوال شهود عيان. لكن هناك حاجة عاجلة لزيارة مراقبين لمراكز الاحتجاز تلك.