المجاردة: محمد آل عمر

نفى مدير فرع الزراعة بالعرضية الشمالية مروعي الصائغ وجود نفوق جماعي في مواشي المواطنين، مرجعا سبب نفوق أعداد منها إلى أمراض عادية كالتسمم المعوي والتسمم الدموي، ولكنها لا تعتبر ظاهرة وسرعان ما تنتهي بعد عملية التحصين التي يعزف عنها كثير من مربي الماشية بالمنطقة.
وأوضح الصائغ أن فرع الزراعة بالعرضية الشمالية يوجد به عيادة بيطرية بها اثنان من الأطباء البيطريين يحملان شهادة الماجستير، مبينا أن الوزارة مهتمة بقطاع العرضيات.
وحول شكوى الأهالي من عدم توفر اللقاحات والأدوية في العيادة البيطرية، قال إن الأدوية متوفرة إلى حد ما, وتأتي من الوزارة إلى المديرية في مكة المكرمة، التي تقوم بدورها بتوزيعها على الفروع، وهي آلية ليس لنا يد فيها، فمهمتنا تقتصر على الرفع للمديرية والوزارة باحتياجنا، وننتظر ما يصلنا من الحصة المخصصة للفرع، مؤكدا أن كل ما يصل للفرع يصرف للأهالي.
واختتم الصائغ تصريحه بالقول إنه بالنسبة لتأخر ظهور النتائج فإنهم في حال ظهور أي حالة يأخذون عينات فوراً ويرسلونها إلى المختبر في الإدارة العامة في مكة المكرمة، ثم ينتظر الفرع نتائج التحاليل، مؤكدا أن الفرع لا يرسل العينات إلا بعد أن يحدد الطبيب الحالة، ويكون هناك اشتباه، ويعطى العلاج المناسب، ولكن عينات التحليل لا ترسل إلا للتأكد، مع العلم بأن الطبيب يكون لديه تصور للحالة.
يأتي ذلك التصريح بعد أن شكا بعض مواطني العرضية الشمالية ومنهم سعيد محمد عبدالكريم، وعلي بن أحمد من نفوق مواشيهم بشكل مفاجئ، وعدم توفر الأدوية والتحصينات البيطرية لمواشيهم، الأمر الذي يضطرهم إلى شرائها على حسابهم الخاص.