أعلنت شركة الاتصالات السعودية اليوم انسحابها من منافسة للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف النقال في سوريا معللة ذلك بانتهاء صلاحية العرض وعدم تجديد مهلة إجراء المزايدة.
والاتصالات السعودية من الشركات العملاقة في مجال الهاتف النقال وشبكة الإنترنت ولا تقتصر خدمتها على المملكة ودول الخليج فقط إنما تمتد إلى مناطق أخرى في العالم حيث إن لديها حوالى 160 مليون مشترك.
وقالت الشركة في بيان على الموقع الإلكتروني للسوق المالية بالإشارة إلى إعلانها في أواخر أبريل الماضي حول مشاركتها في عملية المزايدة على الرخصة الثالثة للهاتف المحمول بسوريا والعرض المقدم من قبلها، تعلن الشركة إنهاء كل التزاماتها فيما يتعلق بالرخصة بعد انتهاء صلاحية العرض وعدم تجديد مهلة إجراء المزايدة.
وكانت وزارة الاتصالات السورية أعلنت منتصف نوفمبر 2010 أن 6 شركات تتنافس للفوز برخصة ثالثة لتشغيل شبكة الهاتف النقال في سوريا.
والشركات هي فرانس تلكوم الفرنسية واتصالات الإماراتية وتوركسيل التركية وشركة الاتصالات السعودية وكيوتل القطرية وتامكو الإيرانية.
وتشغل الشركتان الخاصتان سيرياتل وإم تي إن (جنوب أفريقيا) شبكة الهاتف النقال في سوريا.
وفي العام 2010، كان في سوريا أكثر من 10 ملايين مشترك في الهاتف النقال من أصل 23 مليون نسمة. في حين كان عدد المشتركين 2.9 مليون في 2005 بحسب الأرقام الرسمية.
ويأتي هذا الإعلان في خضم استمرار العنف في سوريا ومع قطع السعودية وباقي دول الخليج كامل علاقاتها السياسية مع النظام السوري.