ظهور كارمن في مسابقات أخرى لا يخالف شروط البرنامج
ينتظر متابعو البرنامج الغنائي أراب أيدول، حلقة النتائج قبل الأخيرة التي تعرض على قناة MBC1 غدا، وتحييها الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، لمعرفة المشترك الذي سيخرجه تصويت الجمهور من المنافسة، من بين المشتركين الثلاثة الذين وصلوا لهذه المرحلة وهم المصرية كارمن سليمان، والأردني يوسف عرفات، والمغربية دنيا بطمة.
وأكد المتحدث الرسمي لمجموعة MBC مازن حايك، في حوار أجرته معه الوطن أن البرنامج العالمي الذي عرض على 40 قناة تلفزيونية، حصد أكبر نسبة مشاهدة عربية تقارن بنسبة المشاهدة التي تتم للبرامج الرائدة خلال شهر رمضان المبارك، فإلى نص الحوار:
ما الذي حققه البرنامج حتى الآن؟
حقق البرنامج نسبة مشاهدة فاقت التوقعات، كما أن المشاركين قدموا أفضل ما لديهم، إضافة إلى أن دور لجنة التحكيم المهم والمشكلة من السوبر ستار راغب علامة، والمطربة الإماراتية أحلام الشامسي، والملحن المصري حسن شافعي، وما يشاع عن البرنامج هي ضجة مفتعلة تعود لنجاح البرنامج، وللمنافسة، ولطبيعة العمل الفني، كما أن الفنانين يلاحقون بعضهم، حتى إن النجوم أصبحوا يتسابقون للغناء والتواجد في حلقات التصفيات، إضافة إلى أن المشاركين حققوا النجومية قبل الوصول للنهائيات.
وماذا عن تأثير الحملات التي شنت على المشتركين، ولجنة التحكيم من قبل المواقع الإلكترونية؟
نجاح البرنامج نتج عنه اختلاق أمور كثيرة ليس لها ركائز خلال الفترة الماضية، بدأت مع انطلاق البرنامج، وهي تعود لتحقيقه لنسب مشاهدة غير مسبوقة، وقدرته على ترك بصماته في العمل الفني، والتي يعود جزء منها إلى طبيعة العمل الفني الذي يشهد منافسة شديدة بين الفنانين والفنانات، والبرنامج العالمي له قوانينه وأصوله نحن نتبعها حرفيا، وقد يكون بعضها عرضة للأسئلة والاستفهام.
هل صحيح ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن توجيهات تمرر للجنة التحكيم تجاه المتسابقين؟
الحكم الأساسي في البرنامج هو الجمهور، وليس لجنة الحكم وحدها، واللجنة لديهم نجوميتهم وخبرتهم، وإذا فرضنا آراءنا كمحطة على أداء لجنة الحكم وما يقولونه وما يتصرفونه، فما هي الفائدة من وجودهم، حيث إن لهم دورهم الاستشاري والتوجيهي الكبير في احتضان المشاركين، وإعطائهم الخبرات، وتوعيتهم لتحسين أدائهم من الصفر للنجومية.
فيما يتعلق بالمتسابقة المصرية كارمن بعد علم إدارة البرنامج بظهورها الفني السابق في برنامج غنائي، كيف ستتعاملون معها؟
المجموعة على مسافة واحدة من جميع المتسابقين في البرامج، والبرنامج اعتمد على الأسماء التي وردت بجوازات السفر، ولم نعتمد الأسماء الفنية، ومن بين عشرات الآلاف الذين تقدموا تم اختيار 80 متسابقا، وتأكدنا من خلفياتهم قبل السماح لهم بالمشاركة.
وقوانين البرنامج لا تمنع المشاركين بسبب ظهورهم مسبقا في العلن، أو في مهرجان، أو برنامج آخر، ونحن ننظر للهواية بالمعنى الواسع لها، ونعرفها بأن لا يكون للمشارك عقد مهني موقع مع شركة إنتاج وتسويق موسيقي، ولو أخذنا معنى الهواية بالمعنى الحصري فسنظلم كثيرا من الهواة الذين لم يوفقوا في برامج أخرى ومناطق أخرى سابقا.
هناك بعض الشكوك حول أعمار المشاركين الحقيقية، وحول عدم إعلان نسب التصويت، ما صحة ذلك؟
جميع البيانات من أعمار وأسماء تم اعتمادها بحسب جوازات السفر، وليس بحسب ظهورهم سابقا باسم فني، كما أن جميع المشتركين وقعوا على صحة وتأكيد معلوماتهم التي أعطيت للبرنامج، وبالنسبة للتصويت نحن لا نعلن نتائج التصويت، لأن البرنامج الذي قدم في 40 بلدا لا يعلن نتائج التصويت بالتفصيل، ونحن حريصون على التأكد من دقتها بالتفصيل.
متى ستعلن النتائج النهائية؟
في 24 مارس ستعلن النتائج النهائية، ويعلن صاحب اللقب بعد تنافس آخر مشتركين بحسب تصويت الجمهور، ولم يحدد حتى بشكل نهائي من الفنان الذي سيحيي حلقة التصفيات النهائية.
وهل سيكون هناك نسخة ثانية للبرنامج في الموسم المقبل؟
ننتظر نهاية البرنامج لتحديد إمكانية إجراء نسخة ثانية، ونجاح البرنامج يعود في الأساس للمشاهدين الذين أحبوه، وأعطوه نسبة مشاهدة كبرى.