مناقشة انطلاق أعمال جمعية البيئة بالمنطقة
أوضح وكيل أمين منطقة عسير للشؤون الفنية المهندس علي الحسنية، أنه تمت ترسية مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع حي المنسك بأبها، وتسليم الموقع للمقاول المنفذ في 1/8/1431، مشيرا إلى أن مدة تنفيذ المشروع تبلغ سنة ونصف السنة بعقد قيمته 91 مليونا و890 ألف ريال.
من جانبه، أوضح مدير المشاريع الإستراتيجية بالأمانة، المهندس خالد آل مفرج، أن المشروع عبارة عن نفق بطول 550 مترا تقريبا، مكون من ثلاثة مسارات لكل اتجاه، إضافة إلى طرق الخدمة أعلى النفق، مشيرا إلى أنه عند العمل بالمشروع الذي يشمل في البداية ترحيل الخدمات الخاصة بالتحلية والاتصالات والكهرباء، تعارض خط التحلية مع مسار النفق، فجرى التنسيق مع المختصين بالتحلية لترحيله على نفقة الأمانة، إلا أن المختصين أفادوا بعدم إمكانية الترحيل كونه الشريان الرئيسي المغذي لبقية المحافظات والمدن العسكرية، بالرغم من إدراج تكلفة ترحيل خط التحلية ضمن كميات عقد المشروع، وبالتالي تم تعديل محور الطريق إلى الجهة الشمالية لتأمين مسافة كافية وآمنة، تضمن عدم المساس بخط التحلية، وعدم تجاوز حرم الطريق المحدد من قبل إدارة الطرق والنقل بالمنطقة. وأضاف أن هناك عائقا آخر هو تداخل موقع مقبرة جوحان مع المشروع مما استوجب تشكيل لجنة من الإدارات المعنية للشخوص ومعاينة الموقع، حيث تم الرفع إلى سماحة المفتي العام بذلك، وعليه تم إيقاف العمل بالمشروع بناء على موافقة وزير الشؤون البلدية والقروية. كما تمت مخاطبة المكتب المصمم للعمل وفق ذلك مما أخذ وقتا كثيرا لتعديل التصاميم بما يضمن عدم الإضرار بخط التحلية. وأشار آل مفرج إلى أنه جرى تعديل العبارات، حيث تم إنجاز ما يقارب 95% من ترحيل كامل الخدمات، وسيتم خلال الأيام المقبلة تهيئة طرق الخدمة بمسارات كافية حسب المتاح على الطبيعة وفق الخطة المعتمدة من إدارة المرور.
من جهة أخرى، ناقش أمين منطقة عسير، المهندس إبراهيم الخليل، صباح أمس مع أعضاء اللجنة التنفيذية لفرع جمعية البيئة السعودية بمنطقة عسير انطلاق أعمال الجمعية، وذلك من أجل وضع خطة إستراتيجية لصياغة أعمال الجمعية لتكون أكثر فاعلية، كما تمت مناقشة حملات الجمعية خلال الفترة المقبلة. وطالب أمين عسير أعضاء اللجنة بأن ينتقل دورها من التوعوي إلى المتابعة، وأن تكون هناك خطوات عملية تطبيقية تهدف إلى إبراز جهود الجمعية من خلال متابعة القضايا البيئية المهمة في المنطقة ومخاطبة الجهات المسؤولة عنها حتى يتم القضاء عليها في أسرع وقت. وأكد الخليل أن هذه الخطوة لو استطاعت الجمعية تفعيلها لتم تعميم تلك التجربة على باقي مناطق المملكة.