أفادت مصادر كورية جنوبية أمس أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال طائرة تجسس إلى سماء كوريا الجنوبية لكشف هجمات محتملة لكوريا الشمالية خلال القمة النووية المقبلة في سول نهاية مارس الجاري.
وأوضحت وكالة يونهاب أن القوات المسلحة الأميركية والكورية الجنوبية تعتزم إرسال طائرة التجسس جاي ستارز خلال هذه القمة المزمع عقدها يومي 26 و27 الجاري.
وتم تعزيز الرقابة على كوريا الشمالية قبل هذا المنتدى الذي سيشارك فيه حوالى 50 رئيس دولة بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وقال مسؤول عسكري كوري جنوبي طلب عدم كشف اسمه، إن حال الاستنفار العسكرية ستبقى عند أعلى مستوياتها للوقاية من هجوم محتمل من الأرض أو البحر أو الجو إضافة إلى أي هجوم إلكتروني.
وتحلق طائرات جاي ستارز على ارتفاع يصل إلى 12 كلم بسرعة 0,8 ماخ وقادرة على رصد أي أنشطة كورية شمالية مثل تحرك للقوات أو صواريخ أرض - أرض.
وتخصص القمة حول النووي لمسألة أمن المعدات والمنشآت النووية في العالم والوقاية من أي هجمات ضد هذه المواقع.
إلى ذلك أعلن مسؤولو مساعدات في سول أمس أن كوريا الشمالية قررت على ما يبدو عدم قبول الدعم الإنساني المعروض من قبل منظمات إغاثة خاصة كورية جنوبية، والمشروط بالرقابة على عملية توزيعه.
ونقل عن مسؤول مساعدات من سول قوله عن أحدث اتصال مع نظيره الكوري الشمالي إن بيونج يانج أعلنت أنها ستقبل فقط مساعدات إنسانية خالصة من سول، في رفض واضح للدعم المشروط بالرقابة على توزيعه.