الرياض: فاطمة باسماعيل، وفاء أحمد

استثمر سعوديون فعاليات معرض الكتاب لبدء مشروعهم بتقديم خدمات شراء الكتب وتوصيلها عبر رسوم رمزية إلى مدن المملكة وخارجها، واستطاع طالب السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود مساعد محمد العبدالحافظ وخمسة من رفاقه خلال ثلاثة أيام، تسجيل 300 ألف عملية دخول وتنفيذ 500 عملية شراء داخل السعودية ودول الخليج بينها 15 خصت مبتعثين في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية من خلال الموقع الإلكتروني الذي خصصوه لبدء تجارتهم الإلكترونية وأطلقوا عليه جب لي أي أحضر لي.
وكشف العبد الحافظ أن هدفه هو نشر القراءة لأن العائد المادي قليل جدا وقال لكنني وأصدقائي نرغب بالانطلاق وبدء حياة تجارية جديدة من خلال مشروعنا الخاص.
وكشف العبد الحافظ أن جب لي يخدم من لم تمكنه ظروفه من الحضور للمعرض ويوفر لهم خدمة الشراء مقابل رسم رمزي مع شحنها عبر شركة متخصصة مقابل 15 ريالا سعوديا تستغرق من 10 أيام إلى أسبوعين.
العملية تبدأ بطلب الكتاب من قائمة الكتب الموجودة في المعرض وتحويل رسوم الخدمة التي يتم تحديدها حسب عدد الكتب فإذا كانت الكتب أقل من خمسة يدفع العميل 30 ريالا أما إن كانت من 6 إلى 10 كتب فيدفع مقابلها 50 ريالا فيما يدفع سبعين مقابل الـ20 كتابا وبعد استلام المبلغ تشترى الكتب المطلوبة وإبلاغ العميل بقيمة المشتريات والشحن ومن ثم يتم شحن الكتب إلى العنوان ويمكن استلام الكتب من مكتب شركة الشحن المحدد فقط ويكون للعميل حرية اختيار وسيلة أخرى للتواصل.
على صعيد متصل فوجئ زوار معرض الكتاب بوجود ركن خاص لبيع العود والبخور والمخلطات نافس أجنحة ودور النشر خصوصا وهو يقدم أسعارا تنافسية وهدايا ترويجية، واقترحت عالية سعد بدورها مازحة أن يحمل معرض العام المقبل عنوان معرض الكتاب والعود والعنبر والعطور، فيما لا ترى أم خالد عيبا في بيع العطور ذاكرة أنه بإمكان الزوار التوفيق بين شراء الكتب والعود، أما عبدالله الرشيد فيلقي بالمسؤولية على من سمح لهم باستئجار هذا الركن في معرض دولي للكتاب.