طالبات يدعون اللجنة العليا إلى زيارتها للوقوف على أوضاعها
تفاعلت طالبات المجمع العلمي لكلية العلوم والآداب بمحافظة محايل التابعة لجامعة الملك الخالد، وأولياء أمورهن، مع أحداث المجمع الأكاديمي لكليتي التربية والآداب بأبها، وطالبن اللجنة العليا التي أمر أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد، بتشكيلها للتحقيق في أحداث المجمع الأكاديمي لكليتي التربية والآداب بأبها، بزيارة المجمع العلمي في محايل، والوقوف على معاناتهن من مبنى المجمع المستأجر، الذي كان في الأساس استراحة، وجرى تحويله إلى كلية جامعية للأقسام العلمية بعد أن قام صاحبه بسقفه بصفائح الحديد هنجر. وأكد عدد من الطالبات لـالوطن أن مبنى المجمع يضم، إضافة إلى قاعات الدراسة، عددا من المعامل العلمية، التي تحتوي على مواد وأجهزة علمية.
وفي هذا السياق، قالت الطالبة هـ.ع: نطالب اللجنة بزيارة مبنى كليتنا الذي نتلقى فيه تعليمنا الجامعي تحت سقف من الهنجر لا يتجاوز ارتفاعه 3 أمتار مما يعرضنا لحرارة الجو، رغم أنه يضم معامل ومواد وأجهزة علمية.
فيما عبرت الطالبة م. ع، عن استيائها من وضع المبنى. وقالت نحن طالبات جامعيات، وندرس في الأقسام العلمية، فهل من المعقول أن نتلقى تعليمنا الجامعي في استراحة وتحت أسقف من الحديد.
أما الطالبة س.ع فأضافت أن الوضع لا يقتصر على قاعات الدراسة فقط، فالمبنى لا يستوعب عدد الطالبات الكبير ولا يوجد به أماكن مهيأة لتناول طعام الإفطار، فحين تريد الطالبة تناول الإفطار أو حين لا توجد لديها محاضرة، تضطر للجلوس تحت أشعة الشمس الحارقة باحثة عن أماكن ظل، في انتظار المحاضرة التالية، مما أثر سلباً على صحتنا بشكل عام.
من جهته، تساءل المواطن ع. أ ولي أمر إحدى الطالبات عن سبب استئجار استراحة وتحويلها إلى كلية، تتلقى فيها الطالبات تعليمهن الجامعي.
فيما أكد المواطن ع. ف، وجود مبان كبيرة في محايل ومواقع كان من المفترض أن تبحث الجامعة عنها وتختارها، لتكون مكانا يليق بطالبات جامعيات سيكن في المستقبل ركائز بناء وعماد الوطن في مواقع مهمة.