عبدالكريم لـ'الوطن': دراسة لإضافة تخصصين جديدين وسكن خاص للطلاب
كشف برنامج كادر الخاص بالمدن الاقتصادية عن توجه لزيادة تخصاصات البرنامج، حيث تجري حالياً دراسة لإضافة تخصصين، الأول للإدارة والآخر لتقنية المعلومات، فيما يمنح البرنامج ضمانا وظيفيا بحيث يكون لكل طالب خريج 3 فرص وظيفية، وإذا لم يكن هناك فرصة، يتعهد بدفع 4000 ريال للطالب وتشغيله.
وقال رئيس برنامج كادر أحمد عبدالكريم في تصريح إلى الوطن أن البرنامج يجري حالياً دراسة لإضافة تخصصين للإدارة وتقنية المعلومات، فالبرنامج الذي يخدم المدن الاقتصاديه بالدرجة الأولى، يضم حالياً تخصصين فقط، هما ميكانيكا صناعية وكهرباء صناعية، مؤكداً أن اختيار التخصصات يتم بناء على احتياج السوق، مضيفا أن البرنامج يمنح ضمانا وظيفيا بحيث يكون لكل طالب خريج 3 فرص وظيفية، وإذا لم يكن هناك فرصة، يتعهد بدفع 4000 ريال للطالب وتشغيله، مشيراً إلى أن أول دفعة من البرنامج سيتم تخريجها منتصف العام المقبل، موضحا أن عدد الطلاب يبلغ في الوقت الراهن 750 طالبا، لافتاً إلى أن شركة حديد الجنوب استقطبت نحو 100 طالب قبل اتمام البرنامج، حيث انسحبوا على دفعتين من الدراسة لحاجتهم للعمل، مما جعلهم يبدؤون العمل في شركة حديد الجنوب قبل إنهاء البرنامج.
وعن سير برنامج الدراسة، قال عبدالكريم إن الطالب يمر بمراحل عدة في البرنامج، ففي السنه الأولى يتم تخصيص ساعات مكثفة في اللغة الإنجليزية، وفي السنة الثانية يتم اختيار التخصص المناسب لكل طالب، في حين يقدم الطلاب مشاريع تخرجهم في السنة الثالثة ليعمل بعد ذلك لمدة 6 أشهر في المدن الاقتصادية، مشيراً إلى أن الطالب غير مجبر على العمل في المدن الاقتصادية، إذ بإمكانه حرية الاختيار.
كما يعتزم كادر بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية إنشاء سكن خاص للطلاب في جيزان، وذلك لأن أغلب الطلاب يأتون من مناطق بعيدة عن مقر الكلية ويعانون من أزمة سكن ومواصلات، حيث يعمل الطرفان على وضع اتفاق سيمكن في القريب العاجل من البدء في بناء سكن قريب من الكلية.
الوطن وخلال جولتها في برنامج كادر، التقت برئيس وفد كلية آلجونكوين الكندية جون دولي، الذي كان في زيارة للبرنامج الأسبوع الماضي، حيث قال إن زيارتهم تتلخص في إقامة دورة لمدة 3 أيام لطلاب البرنامج، مشيراً إلى أن الهدف منها تعليم الطلاب كيفية التخطيط للمستقبل بعد اتمام البرنامج، مبدياً في ذات الوقت إعجابه بتحسن مستوى الطلاب عن العام الماضي، الأمر الذي من شأنه إضافة نوعية للكلية الأم في كندا.
من جهته، كشف حسن حدادي رئيس مدن كادر التدريبية أن فكرة إنشاء برنامج كادر تأتت من خلال مراسلة قامت بين المدن الاقتصادية وكلية آلجونكوين الكندية، لابتعاث طلبة سعوديين إلى هناك، إلا أن التكلفة كانت عالية، مما دفع القائمين على البرنامج إلى إنشاء كلية خاصة واستقطاب بعض الكفاءات التعليمية من كلية آلجونكوين لتعليم وتدريب منتسبي برنامج كادر.
وأضاف أن البرنامج يركز في مراحلة التعليمية الأولى على تعليم اللغة الإنجليزية من خلال 8 مستويات، بحيث يكون التأسيس والتأهيل على أعلى المستويات.
أما عميد الكلية في برنامج كادر ستيف موريس، فأكد لـالوطن أن طريقة التعليم في البرنامج تتمثل في إقامة الورش التدريبية وتأسيس الطلاب بتعلم اللغة الإنجليزية، وتزويدهم بالمهارات، وتعليمهم طرق التعامل مع السوق، واصفاً الطلاب الذين أنجزوا برنامج اللغة ودخلوا البرنامج التقني، بالمتحمسين للغاية، مبدياً في ذات الوقت تفاؤله بقدرة الطلاب على دخول سوق العمل بمستوى مهني عالٍ.
من جانبه، قال وهيب الغامدي الذي بدأ دراسته في أبريل 2010 بتخصص برنامج الكهرباء الصناعية، إن دراسته في البرنامج حسنت من مستواه في اللغة الإنجليزية، إضافة إلى أن بيئة الدراسة في البرنامج غيرت من نمط حياته بترتيب وقته ومعرفة التعامل مع بيئة العمل، مبدياً طموحه بإكمال دراسة البكالوريوس في كندا.