حققت المتوسطة الثالثة للبنات في مدينة أبها كثيرا من الإنجازات التربوية والتعليمية الهادفة إلى مواكبة التطورات والتغيرات بما يكفل خلق بيئة تعليمية جاذبة ومشجعة للإبداع والابتكار، انطلاقا من توجيهات مسؤولي وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تطوير التعليم وإعداد جيل مؤهل لخدمة الوطن في شتى المجالات.
وقالت مديرة المدرسة منى شائع إن المدرسة تحرص على المساهمة في تطوير مفهوم التعليم داخل الصف من خلال تشجيع استخدام التعلم الذاتي والتعاوني التشاركي، إذ تعد من أوائل المدارس على مستوى المملكة في تفعيل التقنية داخل أروقتها والأولى في منطقة عسير التي فعلت مصادر التعلم، إلى جانب تهيئة السبورات الذكية في الفصول الدراسية الأمر الذي لقي تفاعلا كبيرا من قبل المعلمات والطالبات لخلق بيئة تعليمية جاذبة، إضافة إلى اختيار المدرسة لتكون إحدى مدارس تجريب الرياضيات والعلوم المتميزة وتفعيلها للقاءات وورش العمل واللقاءات.
وأشارت إلى أن المدرسة أوجدت مشروعا لتأهيل العاملات من إداريات ومعلمات، وطبقت مبدأ القيادة المبادرة القادرة على الإقناع التي تكسب القلوب والعقول للطالبات وبطريقة تعاونية تشاورية تعتمد على مهارات العلاقات الإنسانية ومهارات الإدارة الحديثة والتخطيط والجودة الشاملة، فيما طبقت المدرسة مبدأ المعلمة المربية والميسرة للعملية التعليمية، وفعلت التقنية متنوعة المصادر التعليمية الداعمة لمحتوى التعلم لتعزيز الانتماء للمدرسة مما يدفعها لبذل العطاء ومواصلة الإبداع وكشف المواهب وإبرازها وتنميتها. ولفتت شايع إلى أن المدرسة حصدت جائزة التميز من وزارة التربية والتعليم ونالت شهادة تقديرية بذلك، في حين حققت كثيرا من الإنجازات منها جائزة أبها للتميز العلمي لعامين، والمستوى الذهبي والفضي والبرونزي في تعزيز الصحة، والحصول على شهادة الجودة الآيزو، وجرى خلالها تكريم المدرسة من قبل وزارة التربية والتعليم، ومنح المديرة وسام سفيرة الجودة، وتحقيق المركز الأول في المقصف النموذجي والتدبير، في حين تم استقبال كثير من الزيارات الوزارية التي أبدت سعادتها بما تحقق للمدرسة من تقدم وتطور يحقق الأهداف المنشودة. وأشادت شايع بمعلمات المدرسة اللاتي يحرصن أولا على تطوير الذات، واكتشاف ورعاية المواهب الطلابية والتنويع في الأنشطة المدرسية وتكثيف البرامج، منوهة إلى أن المدرسة تواصل تميزها من عام لآخر وفقا لتوجهات وزارة التربية والتعليم وبمتابعة من مدير التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان ومسؤولات التربية والتعليم في المنطقة.