بريدة، الرياض: موسى العجلان، فهد الجهني

الركيان: السياسة التعليمية تكفل المساواة بين المعلمين والمعلمات

أكد مسؤول تعليمي أمس، أن وزارة التربية والتعليم توخت العدالة قدر الإمكان في تحقيق رغبات المعلمين بحركة النقل الخارجي، في وقت أبدى فيه عدد منهم استياءهم وعدم رضاهم عن النتيجة التي توصلت إليها الوزارة، وهو ما دفع الموجودين منهم بمنطقة القصيم لطلب لقاء مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة، الدكتور عبدالله الركيان، حيث أوضح لهم الأخير الإجراءات واللوائح المنظمة والشروط الواجب توافرها لمستحقي النقل. وأكد أن السياسة التعليمية العليا في المملكة تضمن تحقيق العدالة والمساواة للجميع وتكفل للمعلمين والمعلمات حق تقديم كافة ملاحظاتهم ومرئياتهم حيال العملية التربوية.
واستقبل الدكتور الركيان وفداً من المعلمين في مكتبه بمقر الإدارة العامة بمدينة بريدة ممن أبدوا تضررهم من حركة النقل الخارجي الأخيرة، واستعرض معهم عدداً من الموضوعات والنقاط التي أظهرت لهم معرفة التفاصيل الفنية والإجرائية المتعلقة بحركة النقل، وآلية التعامل مع المتطلبات والشروط الواجب تحققها لمستحقي النقل والحركة، إضافة إلى المؤشرات البيانية والمعلوماتية التي يتعامل معها النظام الحاسوبي في عملية الحركة والتوزيع للمعلمين والمعلمات.
وأكد الركيان خلال اللقاء الذي حضره المساعد للشؤون المدرسية، عبد الرحمن الصمعاني، ومدير إدارة شؤون المعلمين، عبد الرحمن المجحدي، أن السياسة التعليمية العليا في المملكة، إضافة إلى توجيهات ومتابعة أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، تضمن تحقيق العدالة للجميع، وتكفل للزملاء المعلمين والمعلمات حق تقديم كافة ملاحظاتهم ومرئياتهم حيال العملية التربوية بوجه عام، بوصفهم شركاء أساسيين في تقدم وتطور المشهد التربوي، ولكونهم العماد الحقيقي لنهوض العملية التربوية واستمرارية الدفع بعجلة التطوير والبناء.
من جهة أخرى، تجاوب أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر ونائبه الأمير فيصل بن مشعل مع ممثلي المعلمين الذين أبدوا عدم رضاهم عن نتيجة النقل الخارجي، واجتمعا معهم بمقر الإمارة أول من أمس، واستمعا إلى مطالبهما، ووعدا بأن يكونا خير سند وعون لتحقيق مطالبهم ومساعدتهم في ذلك، ووجها مسؤولي التربية والتعليم بالمنطقة بلقائهم والتحاور والاستماع إلى مطالبهم.
وقال المتحدث باسم المعلمين إبراهيم الخريف لـالوطن إن المعلمين سارعوا إلى طرح تخوفهم من النتائج السلبية للحركة قبل بضعة أشهر على طاولة مسؤولي التربية والتعليم بالقصيم ومسؤولي الحركة بالوزارة، وهو ما أفقدهم الأمل في إمكانية تلبية الحركة لرغباتهم بعد إعلان النتيجة، ودفعهم ذلك إلى الاجتماع بالمسؤولين والمطالبة بتوضيح ذلك.
الوطن اتصلت على المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني للحصول على تصريح حول موقف الوزارة من المطالبات، وهل هنالك خطوات ستتخذها بشأن مطالبات المعلمين المتضررين من نتيجة النقل الخارجي، إلا أن الدخيني لم يجب على المكالمة أو يرد على الرسالة القصيرة على هاتفه النقال.