أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، في خطبة الجمعة أمس، أن إخواننا وأهلنا في سورية يتصدون بإيمانهم لمجنزرات الظلم ودبابات الطغيان يسطرون سيرة أذهلت هذا العالم المتخاذل عالم الظلم والمصالح الضيقة والحسابات الجائرة.
وقال: إنها صورة بسالة وعزة أخجلت القريب والبعيد عام كامل وهم أعزة كرام يقاومون الظلم ويأبون الخنوع ، فسلام الله عليك يا سورية ويا درعا وحمص وحماة وحلب الشهباء ويا دمشق الشام، وأبقاك رمزا وذخرا لراية الحق وحماة الدين ومقبرة للطغاة .
وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن تعدد وسائل النشر والتقنيات الحديثة تسبب في إساءة الظنون بالولاة والعلماء وأهل الرأي والكبراء وذوي الهيئة وسائر المؤمنين والمؤمنات، مما أدى إلى تغيير القلوب وإظهار مجتمع أهل الإسلام وكأنه كله مجتمع فحش وجرائم ونقائص مما لا يليق بصلاح القلوب.
وقال: ويل للذين يحبون أن تشيع الفواحش في الذين آمنوا وويل لهم مع تعدد وسائل النشر والفضح وكسر أبواب الحشمة والحياء من صحف ومجلات ومسرحيات وتمثيليات وقنوات وتقنيات وشاشات وهواتف محمولة وصفحات الشبكات ومواقعها ومقاطعها، وويلهم في أنواع الملابس الفاضحة والهيئات المشينة من سفور وفجور ونشر للفضائح وإشاعة للقبائح.
وفي المدينة المنورة، أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبد المحسن القاسم أن الدين أغلى ما يملكه المسلم وهو أصل الضرورات التي جاء الإسلام بحفظها.