قبل أشهر أعلنت الدكتورة مها المنيف في صحيفة 'التايم' الأمريكية عن قدوم حقيقي للسعوديات. عن تكسيرهن للكثير من العقد. عن قدرتهنّ على الإبداع في مجالات كثيرة.. من التعليم إلى الطب إلى الفيزياء.
قبل أشهر أعلنت الدكتورة مها المنيف في صحيفة التايم الأمريكية عن قدوم حقيقي للسعوديات. عن تكسيرهن للكثير من العقد. عن قدرتهنّ على الإبداع في مجالات كثيرة.. من التعليم إلى الطب إلى الفيزياء.
تتمتع الدكتورة مها المنيف بخبرة واسعة وسجل مهني مميز من خلال عملها في مجال طب الأطفال، حيث حصلت على شهادة بكالوريوس في الطب وبكالوريوس في الجراحة من كلية الطب في جامعة الملك سعود سنة 1984 ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1991 وعملت كطبيبة مقيمة متدربة في اختصاص طب الأطفال في مستشفى الأطفال التابع لجامعة ألاباما في بيرمنجهام حتى عام 1994.
حازت في ذلك العام على شهادة المجلس الأمريكي لطب الأطفال وتم تعيينها زميلة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في أكتوبر 1994، ومن ثم أصبحت زميلة لمرحلة ما بعد الدكتوراه في مجال الأمراض المعدية، حيث عملت في مشفى نيوهافن التابع لجامعة ييل بين عامي 1996 و1999.
تحمل الدكتورة مها أيضاً العديد من الشهادات من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، حيث منحتها رابطة الأخصائيين في مكافحة العدوى والأوبئة (APIC) في كندا شهادة البورد في مكافحة العدوى عام 2000، كما حصلت على شهادة البورد الأمريكي في مجال إهمال وسوء معاملة الأطفال، وشهادة البورد الأمريكي في مجال مكافحة الأمراض المعدية والأوبئة عند الأطفال( ABID )، كما حصلت على زمالة في جمعية الأمراض المعدية عند الأطفال (PIDS) في 2001.
تشغل الدكتورة مها المنيف العديد من المناصب الوظيفية حيث إنها مستشار في طب الأطفال العام واستشارية في مكافحة العدوى والأوبئة في قسم طب الأطفال في قسم الشؤون الصحية بالحرس الوطني (KAMC-R) منذ عام 1994 وحتى الآن، كما تشغل منصب المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للأمان الأسري في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى عملها أستاذاً مساعداً في طب الأطفال في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الطبية (KAMC-R).
قلتُ: هذه سيرتها العلمية. أما فعالياتها الاجتماعية، ودفاعها عن المرأة، وعن الطفل، فأكثر من أن تحصر. صرّحت أن النساء السعوديات قادمات بأعمالهن، أن المرأة السعودية ستكون فعّالة بعملها وعلمها. ليست القصة أن نحبس أنفسنا في صراع بين فريقين، هل تتحرر المرأة أم يغلق عليها في بيتها؟ بل المسألة لدى مها المنيف أن تكون المرأة فاعلة بوصفها إنسانةً قبل كل شيء. والنقلة التي تعيشها المرأة في مجالات المعرفة كبيرة وكثيرة، بدليل وجود دكتورة عالمة بكل الإبداع الذي تقوم به الدكتورة مها المنيف.