ألف مبروك..، وبالرفاء بالبنين..، واللهم بارك لهم وبارك عليهم واجمع بينهم على خير .. هي عبارات معتادة يبارك بها المهنئون الشاب بحفل زفافه, ولكن عندما يبادر بعض المقربين للمحتفل به ببعض التصرفات بغرض الابتهاج وتضايق تلك التصرفات الآخرين فإنه من الممكن أن تتحول تلك العبارات إلى العكس، حيث يتذمر مواطنون ومقيمون من إغلاق مسارات الطريق، بسبب مواكب الأعراس، مما يؤدي إلى شلل حركة السير، وتعطيل مصالحهم الشخصية.
تركي الحربي كشف لـالوطن أنه فقد بطاقة صعود الطائرة للرحلة التي كانت قد تقله من المدينة المنورة إلى جدة بسبب مزامنة سيره مع أحد مواكب الأعراس، وعبر عن بالغ استيائه لما يحدث من تصرفات بعضهم بإغلاق مسارات الطرق من خلال المسيرات احتفالاً بأحد المقربين لهم.
وناشد إدارة المرور بالتدخل للقضاء على هذه التصرفات، التي تسهم في تعطيل مصالح المواطنين والمقيمين.
أحمد فتحي (مقيم) قال لا يمكن لأحد أن يفرض على الناس كيف لهم أن يعبروا عن أفراحهم ، ولكن عندما تتسبب فرحتهم في ضررالآخرين فهذا مرفوض، ويجب معاقبة مرتكبيه.
وعلى نفس السياق أضاف محمد العنزي أن مرتكبي تلك الممارسات لن يقدروا حجم الضرر الذي يسببونه إلا عندما يواجهون مثل هذه المواكب، فتتعطل مصالحهم، ويصبحون في موقف صعب لا يحتمل الانتظار.
وقال العنزي لابد من توعية العريس أن هذه المواكب قد تترتب عليها أضرار لاحقة عليه شخصياً بسبب تعطيله للآخرين.
ومن جانبه كشف الناطق الإعلامي لمرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي لـالوطن أنه في حال سير الموكب بطريقة انسيابية، ولم تكن هناك عرقلة لحركة المرور فهذا الأمر جائز.
ولكن في حال تم توقف الموكب وإغلاق المسارات فهذا الأمر فيه تعدٍ على حقوق الآخرين ويعتبر ذلك مخالفة مرورية، ويعاقب عليه النظام.