أتاح المهرجان الثاني للروبيان الذي استمر ثلاثة أيام على ساحل الحريضة التابع لمحافظة رجال ألمع الفرصة للحرفيات في الخوص والخصف لممارسة المهنة وتسويق منتجاتهن. وطالبت الحرفيات بسوق شعبي أسبوعي لتسويق المنتجات من الخصف والنباتات العطرية.
وقالت إحدى الحرفيات وتدعى عائشة: نحن في المهرجان نسوق منتجاتنا التي نصنعها بمهنيتنا من الخوص والخصف من النخل، ونعمل منها الحبال (حِلَق) والمظلات (طفاش)، والمكانس التي نصنعها من أعواد الخوص (الطفي) الذي يسمى (الإثر) بعد تقطيعه وفرزه إلى شرائح صغيرة وقوية في نفس الوقت، وصناعة المكانس المحلية التي تحظى بإقبال ملحوظ. وتبلغ قيمة المكنسة الواحدة أربعة ريالات.
وقالت حرفية أخرى تدعى عفراء: نحن نعاني من التنقل بمنتجاتنا من مهنة الخصف إلى أسواق محايل عسير على مسافة تقدر بأكثر من 100 كيلو متر، وكذلك تسويق المنتج بمحافظة الدرب التابعة لمنطقة جازان. وأكدت أنهن بحاجة إلى سوق على الأقل يكون أسبوعياً قريبًا منهن لتسويق منتجاتهن.
أما مدير الضمان الاجتماعي في مركز القحمة محمود علي الصغير والذي كان حاضرًا مع الأسر المنتجة فقال: لجميع الأسر المنتجة وللحرفيين والحرفيات المنتسبين لبرنامج الأسر المنتجة إعانة مباشرة تصل إلى 10 آلاف و200 ريال لكل أسرة .
وأضاف أن هناك العديد من المشاريع ستتم إضافتها قريبًا، مؤكدا أن الوزارة تعكف الآن على برنامج لتسويق منتجات المستفيدين والمستفيدات.