في ظل غياب دور السينما للأطفال في المملكة، وميول الأطفال الى أجوائها ومتابعة العروض العالمية، عمدت بعض الأسر في الخبر إلى صناعة أجواء ترفيه وتسلية جديدة لأطفالها وأطفال أقاربها باقتناء دار سينما منزلية، مع توفير أجواء مناسبة وشبيهة بأجواء دور السينما، وهو ما لاقى استحسان كثير من الأسر.
وفرّغت ربة أسرة بمحافظة الخبر إحدى غرف المنزل الكبرى، وطلت أحد الجدران باللون الأبيض الناصع، واشترت جهاز البروجكتر الضوئي لعرض انعكاسه على الحائط، وتشغيل أفلام كرتون، وأشرطة الـدي في دي العالمية، وقصص عالم ديزني لأطفالها لإضفاء جو من المرح عليهم.
تقول صاحبة المنزل أم فهد المنصور إن الفكرة راودتها عندما رأت اهتمام الأطفال عند السفر بالذهاب لعروض السينما، وميلهم لأجواء السينما الخاصة كالظلام، واحتساء العصير أثناء مشاهدة الفيلم، وتناول الفيشار الذي يرتبط دائما بأجواء السينما.
وتضيف فكرت في تلبية رغبات أطفالي، وتحويل السينما إلى فكرة واقعية في المنزل، واستقطاب الأطفال، سواء كانوا من المعارف أو من غيرهم.
وعن عامل الربح في الموضوع، قالت أم فهد لا أهدف إلى الربح، إلا أني أتقاضى 3 ريالات من كل طفل، وأعطيها لعاملة المنزل كهدية لقاء ما تتكبده من زيادة مهام التنظيف بعد خروج الأطفال.