بعد توقف دام أكثر من 30عاماً، عاد سوق الشَّريف بخيبر للحياة، ولكن ليوم واحد في الأسبوع، وعاود أصحاب المحلات التجارية فتح تلك المحلات، واستحضار ذكريات الماضي مع السوق.
وتجولت الوطن في السوق، الذي احتوى على عدد من المحلات التجارية تبيع منتجات محلية الصنع، إضافة إلى عدد من الأكلات الشعبية ومتحف لأحد المواطنين يعرض فيه مقتنيات قديمة وصحفا محلية يعود عمرها إلى 37 عاما.
وأكد المشرف على السوق عثمان بن محمد القائدي لـ الوطن، أن الهدف من العودة إلى السوق هو إيجاد مكان لبيع السلع المنتجة محلياً وإيجاد مكان لتجمع المواطنين لتبادل الذكريات المختلفة في موقع السوق الرئيسي بخيبر، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية من خلال التنظيم والمتابعة، متوقعا أن يشمل بيع كثير من المنتجات خلال الفترة المقبلة مع تزايد الإقبال عليه.
وأضاف أن فريق عمل الإشراف على السوق يسعى إلى تيسير وجود الحرفيين وعرض منتجاتهم، وتهيئة السبل المناسبة لعرضها.
ومن جهته، قال عضو المجلس البلدي بخيبر صيفي بن عيسى الشلالي: إن سوق الشريف هو امتداد لسوق نطاة خيبر، أحد أسواق العرب قبل الإسلام، وبحكم أن خيبر تقع على طريق الحج و تمربها كثير من القوافل، كانت مركزاً تجارياً مهماً، وكان السوق مكانا لتجمع كثير من التجار، حيث يقدم تجار من نجد والحجاز في موسم الصيف لاستئجارمحلات في السوق وبيع المواد الغذائية والملبوسات والأحذية وشراء التمور وبيعها في مناطق أخرى.