أكد رئيس مجلس إدارة جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي واعي الدكتور عمر المفدى أن الجمعية تعاني نقصاً في دعم القطاع الخاص لبرامجها، وأن رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات ما زالت قناعتهم بالأعمال المعنوية ضعيفة، وتابع هم يريدون أن يروا مسجدا مقاماً أو أكياس تغذية، مشيراً إلى أن تأهيل شباب مقبل على الزواج أو الرفع من وعيهم في الحياة الزوجية، أو تهيئتهم لواجباتهم أيضاَ جزء من الأعمال التي تطمح إليها الجمعية.
وأشار المفدى خلال المؤتمر الصحفي للجنة المنظمة لمنتدى الرياض الاجتماعي أمس تحت عنوان الأسرة السعودية والتحديات المعاصرة، إلى أن أهم أهداف المنتدى هو التعرف على المشكلات والتحديات التي تواجه الأسرة. وبين أن المشكلة التي تواجه قضايا دعم الجمعيات الخيرية بشكل عام من القطاع الحكومي أن الجهد المبذول على وفرته وكثرته لا يصل إلى الحد الذي تأمله الجمعيات، لا سيما الدعم المادي، حيث إن الإجراءات الحكومية لا تماثل القطاع الخاص من مرونة وسرعة في دعم مثل هذه الأشياء.