20 دقيقة وحظ خذلانا أمام الهلال ولن نخرج هذا الموسم دون بطولة
كشف لاعب الاتفاق عبدالمطلب الطريدي أنه ينتظر رد إدارة ناديه على متطلباته قبل تجديد عقده المتبقي عليه أربعة أشهر، مبيناً أنه يفضل البقاء مع النواخذة رغم تلقيه عرضين من ناديين من أندية المقدمة.
وتحدث اللاعب في حواره لـالوطن عن جوانب عدة تخص الشأن الاتفاقي هذا الموسم من بينها خسارتهم الأخيرة أمام الهلال في نهائي كأس ولي العهد، إلى جانب استعدادهم لمواجهة الاستقلال الإيراني اليوم في الملحق الآسيوي المؤهل لدوري أبطال آسيا.
أين سينصب تركيزكم الآن، أمامكم بطولة آسيوية ودوري وكذلك كأس الملك؟
بعد طي صفحة كأس ولي العهد أصبح التركيز على البطولات التي بين أيدينا ونأمل في أن ننافس عليها جميعاً وأن ننهي الموسم ببطولة واحدة على أقل تقدير وأن نثبت للجميع أن ما يقدمه الاتفاق ليس من باب الصدفة بل مخطط له إدارياً وفنياً.
ماذا أعددتم لمواجهة الاستقلال الإيراني؟
الاستقلال فريق له وزنه لكننا ذاهبون إلى طهران لتمثيل الوطن قبل كل شيء، وسنسعى لكسب هذه المباراة بأي شكل من الأشكال ولن يخيفنا الجمهور الإيراني في الملعب.. نحن اعتدنا اللعب أمام جماهير مؤثرة كما حدث أمام الأهلي في جدة أخيراً، وسنقدم أفضل ما لدينا لضمان الوجود في دور المجموعات، ونحن ممتنون للاتحاد السعودي لكرة القدم على تأجيل مواجهتنا مع الفتح حتى نستعد لهذه المهمة جيدا.
خسرتم نهائي كأس ولي العهد.. ماذا بعد؟
حزينون جداً لخسارتنا للبطولة، قدمنا أداءً جيداً أمام الهلال ولكن الحظ خذلنا، في هذا الموسم، الفريق قدم مستويات جداً ممتازة سواء في الدوري أو في كأس ولي العهد، وبصراحة نطمح بل ونستحق الظفر ببطولة على أقل تقدير.
وما سبب الخسارة أمام الهلال؟
تلقينا هدفين في 20 دقيقة ما أفقدنا التركيز وأجبرنا على الاندفاع بسرعة من أجل التعديل وهذا ليس بالأمر السهل أن تتأخر بهدفين أمام فريق بحجم الهلال وفي لقاء نهائي.
كيف كان موقف إدارة ناديكم بعد الخسارة؟
أشادت بما قدمناه ووقفت بجانبنا لرفع روحنا المعنوية، الجميل أن الإشادة لم تقتصر فقط على إدارة نادينا بل حتى من جماهير أندية أخرى وإعلاميين، وكما يلمس الجميع الفريق عناصره شابة وأمامهم المستقبل لتقديم كثير لأنفسهم وللاتفاق.
كلاعبين كيف تعاملتم مع هذه الخسارة؟
الحمد لله تقبلناها ولم نعدها نهاية المطاف.. أمامنا بطولات أخرى ومنافسات شرسة وقوية وعلينا أن نستعيد تركيزنا، كما أن هذه الخسارة منحتنا الدافع لمضاعفة العطاء وفريقنا بأمانة مؤهل لنيل لقب هذا الموسم بشرط أن نجتهد كلاعبين أكثر.
لكن مشكلتكم هي تفاوت المستوى؟
صحيح، لكن هذا لا يحدث فقط للاتفاق بل لجميع أندية العالم، وما يميز الاتفاق أنه سرعان ما يستعيد مستواه ويحقق نتائج إيجابية ولاخوف عليه، وبصراحة الجميع يستفيد من التجارب التي تمر على الفريق.
هل كان للمدرب برانكو الدور الكبير في عدم خشية الفريق مواجهة أي فريق أمامه في هذا الموسم؟
بكل أمانة نعم، منذ بداية إشرافه على الفريق وفي أول اجتماع معنا أخبرنا أنه لم يأت للاتفاق إلا بحثاً عن البطولات ونحن كلاعبين بصراحة نعشق هذا المدرب ويعجبنا طموحه.. برانكو له دور كبير في تطوير الأداء الفني للاعبين، والكل يرى بصماته.
وهل تخشون أن يخذلكم عامل الخبرة؟
نحن كلاعبي خبرة لا نبخل بمساندة العناصر الشابة، ونسعى لأن يكون هناك توليفة وانسجام كامل لأجل مصلحة الفريق والحمد لله التفاهم الموجود سيتغلب على كثير من المصاعب، وعلى سبيل المثال المدافع البرازيلي كارلوس الذي يعتبر مكسبا للفريق بخبرته أضاف للفريق الكثير ونتمنى أن يستمر معنا.
هل تشعرون بالإرهاق هذا الموسم؟
بصراحة تعرضنا للإرهاق كثيراً وبذلنا مجهودات كبيرة منذ بداية الإعداد حتى الآن، وهو أمر سرعان ما ننساه بمجرد أن نلمس القبول من الجميع لما نقدمه.
انطلقت من الخويلدية إلى القادسية ثم الاتحاد، والآن في الاتفاق، كيف ترى هذا المشوار؟
كلها محطات مميزة استفدت منها وطورت مستواي كثيراً، لا أنكر فضل الخويلدية بعد الله عز وجل، فبدايتي كانت معه في دوري المظاليم وهو لم يبرز إمكانياتي حتى انتقلت للقادسية وبدأت بالظهور، ومن ثم حصلت على عروض لانتقل للاتحاد وتمكنت معه من تحقيق الدوري، والآن حققت وصافة كأس ولي العهد مع الاتفاق ولدي الطموح لتحقيق بطولات أكثر معه.
ماذا عن ارتباطك مع الاتفاق؟
عقدي تبقى عليه أربعة أشهر، وأنا أفصحت عن مطالبي للتجديد وأنتظر الرد من الإدارة، لدي عرضان من ناديين في المقدمة لكنني أنتظر الوصول مع الاتفاق لنقطة الالتقاء.