ربما لا تعد الخطوة التي تعتزم إدارة التربية والتعليم بالطائف اتخاذها في الفترة المقبلة للتواصل مع أولياء أمور الطلاب عبر برامج الواتس آب والتانجو اختراعا بحد ذاته، وإنما تمثل طوق نجاة للحفاظ على استمرارية مشروع الجوال المدرسي الذي طبق منذ عام وثبت نجاحه.
وتعد القيمة المرصودة للمشروع والمقدرة بـ235 ريالا سنويا لكل مدرسة، السبب الذي دفع تربية الطائف للاتجاه إلى استخدام وسائط التواصل الحديثة، حيث لا يكفي ذلك المبلغ للتواصل عبر الرسائل النصية مع جميع أولياء الأمور، الذين يزيد عددهم على 400 في بعض المدارس.
وبينما علمت الوطن من مصادر مطلعة أن المشروع أثبت جدواه إلا أن مديري المدارس طالبوا من خلال رصد إدارات التربية والتعليم للمشروع وتقييمه بعد عام من انطلاقته، برفع الرصيد المخصص لكل مدرسة في العام الواحد.
من جهته، أوضح مدير إدارة خدمات الطلاب في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالطائف هلال الثقفي لـ الوطن أن الإدارة العامة للتربية والتعليم تعكف على تبني مقترح تفعيل الوسائط الإلكترونية المجانية التي تتيحها الأجهزة الذكية كالواتس آب والتانجو لمساندة الجوال المدرسي.