الرياض: الوطن

حاصر رجل الأعمال علي برمان وزيري المالية والتجارة بسؤالين، كل على حدة، فيما أكد في تصريح إلى الوطن أن الوزيرين ردا عليه أمس بدبلوماسية، دون أن يكون هنالك إجابة واضحة تشفي غليله في ظل قطعه لمسافة طويلة، حيث قدم من الدمام بهدف الالتقاء بهما في ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الرياض.
وفي حوار عاجل دار بين برمان ووزير المالية إبراهيم العساف ورصدته الوطن، اشتكى برمان من طلب صندوق التنمية الصناعي ضمانا مضاعفاً على تمويل أحد المشاريع التي قدم ملفها للصندوق، وقال مخاطبا الوزير صندوق التنمية الصناعي طلب مني ضمانا مضاعفا، وأنا لا أستطيع الإيفاء بهذه الشروط. وفي أعقاب ذلك، قال برمان إلى الوطن إن العساف أجابه بدبلوماسية، وقال لم تكن هنالك إجابة واضحة أستطيع التحدث عنها. وأضاف: سألت وزيري التجارة والمالية سؤالين منفصلين، كل على حدة، الأول كان لوزير التجارة الدكتور توفيق الربعية، والسؤال كان عن آلية الحصول على المدن المطورة يتضمن أن يدفع المستثمر في السنة الأولى مقدما يعادل ريالا واحدا للمتر مقابل إيصال الخدمات إلى المشروع، وعند دراسات الجدوى يتعهد المستثمر بإيصالها إلى المشروع.. ولكن لماذا يؤخذ ريال للمتر الواحد مقابل إيصال الخدمة التي من الممكن أن يتحملها صاحب المشروع في نهاية المطاف..؟. وتابع برمان: السؤال الثاني كان لوزير المالية وكان عن أن صندوق التنمية الصناعي يطلب ضمانا مضاعفا على قيمة المشروع، وهذا أمر صعب للغاية ولا يمكن تحمله من قبل صاحب المشروع.. والسؤال: لماذا لا يتم حل هذا الموضوع بشكل عاجل دعما لأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة..؟.
وذكر برمان أنه لو كان لدى رجل الأعمال قيمة الضمان المضاعف لما بحث عن تمويل صندوق التنمية الصناعية، وقال هل يريدون مني أن أبيع سكني مقابل أن أوجد للصندوق هذا الضمان؟ إن كان على ذلك فإن البنوك التجارية أفضل بالنسبة لنا من حيث الاستعجال في البت بالطلب.