الهبدان: أنا الذي أحضرت الخروف لابن استشارية الكلى للتخفيف عنه
أكد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور محمد الهبدان قيام عدد من المهندسات السعوديات بتصميم أول مستشفى للنساء والولادة على مستوى المملكة، يحافظ على خصوصية المرأة ومتطلباتها الخاصة التي تساهم في تهيئة الجو النفسي للمرأة المريضة.
وأشار الهبدان خلال لقاء مع الإعلاميين أمس، إلى أن إدارته هربت من البيروقراطية الشديدة في الوظائف الرسمية أو وظائف الباب الأول إلى التشغيل الذاتي الذي يكون بعقد يتم تجديده كل عام وتبقى فيه الكفاءات ويتم فصل المتخاذلين عن العمل، مبينا أن العقوبات في الباب الأول وهي الوظائف الرسمية، تكون وفق لوائح الخدمة المدنية التي تعاقب في أكثرها العاملين بينما تتيح للموظفين المتلاعبين فرصة التهرب من العمل.
وأضاف الهبدان أن الموظفين المتخاذلين كالسرطان الذي يجب أن يحاصر ثم يجتث اجتثاثا من العمل، إما بالفصل أو النقل وتطبيق أقصى العقوبات.
وعما تداولته وسائل الإعلام ونشرته قناة العربية حول الخروف الذي تجول داخل ممرات أحد مستشفيات عرعر، قال الهبدان القضية كانت محاكاة لذلك الموظف الذي سرق حذاء رئيس وزارء أستراليا رغبة منه في إحراجه أمام الرأي العام، مؤكدا أن نشر قصة الخروف لم تؤثر على عمل صحة الحدود الشمالية، ودعمت موقفها أمام الوزارة والجهات المسؤولة. وتم تحويل القضية شرعا لإكمال اللازم، مشيرا إلى أن المقطع كان بتحريض من موظفين تم فصلهم من الخدمة في المستشفى على خلفية قضايا، معترفا بأنه من أحضر الخروف لابن استشارية الكلى العاملة في المستشفى بعد الحالة النفسية الشديدة، التي تعرض لها الطفل، ورغبة منه في إبقاء الأم في العمل. وقال الهبدان عرضنا الطفل على استشاري نفسي ونصح بإحضار حيوان أليف للطفل لكي يتأقلم معه لاسيما أنه يتحدث الفرنسية وقليلا من العربية، فصعب عليه التأقلم مع أبناء الأطباء في السكن المخصص لهم.