وصفت الولايات المتحدة اليوم الأحد حق النقض (الفيتو) الذي استخدمته روسيا والصين لإحباط مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن سورية بأنه مهزلة وقالت إنها ستعمل مع دول أخرى لدعم حدوث تغيير ديمقراطي في سورية.
وكان مشروع القرار الذي أحبطته روسيا والصين يدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي بعد انتفاضة دموية مستمرة منذ 11 شهرا. كما كان يدعم بشكل كامل خطة الجامعة العربية التي تدعو الأسد إلى نقل سلطاته إلى نائبه وسحب القوات من المدن والبدء في عملية تحول ديمقراطي.
ولم تكبح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حدة انتقادها للفيتو الروسي الصيني رغم أنها لم تذكر أي دولة منهما بالاسم. وقالت ما حدث بالأمس في الأمم المتحدة كان مهزلة.
وأضافت كلينتون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف خلال زيارة قصيرة لبلغاريا الدولتان اللتان رفضتا دعم خطة الجامعة العربية تتحملان المسؤولية كاملة عن حماية الآلة الوحشية في دمشق.
وقالت كلينتون أيضا إن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لمحاولة تشديد العقوبات لتجفيف موارد التمويل وشحنات الأسلحة التي تعمل على استمرار دوران آلة الحرب التابعة للنظام.
وقالت كلينتون سنعمل على كشف الذين ما زالوا يمولون النظام ويرسلون آلية الأسلحة التي تستخدم ضد السوريين العزل ومنهم النساء والأطفال.