نجران: خالد آل فاضل

تذمر مربو الأغنام والماشية بحبونا من سيطرة العمالة الوافدة على أسواق الأعلاف والتلاعب بالأسعار، مشيرين إلى أن الجهات المعنية بمتابعة هذا الأمر تتقاعس عن القيام بالمهام الموكلة لها، والتي تضمن عدم استغلال المواطنين الذين يشترون الأعلاف لأغنامهم ومواشيهم، بعد انخفاض منتجات المزارع، بسبب جفاف غالبية آبار المياه في المحافظة ومراكزها.
وقال المواطن مهدي مبارك إن أعداد العمالة الوافدة في أسواق بيع الأعلاف بدأت تتزايد، وأن التحكم في أسعار البيع أصبح على أهوائهم ومطامعهم بالاتفاق بينهم على توحيد السعر بالشكل الذي يضمن الربحية الكبيرة لهم على حساب المواطنين.
وأضاف المواطن مانع محمد أن سعر البرسيم وصل إلى 28 ريالا، وقصب الذرة 22 ريالا، الأمر الذي زاد من معاناة مربي الأغنام والماشية، في ظل شح المياه في مزارعهم خلال هذه الفترة التي تشهد ندرة في هطول الأمطار، مطالباً لجان مراقبة الأسعار بمتابعة الموضوع.
وأشار المواطن هادي مسعود إلى أن خسارته تجاوزت 30 ألف ريال بعد نفوق أغنامه، بسبب تسمم البرسيم الذي اشتراه من أحد العمالة الوافدة، مطالباً بتطبيق توجيه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بتكليف لجان لمراقبة أسعار الأعلاف وجودتها للاستخدام، وضرورة إيجاد فاتورة تحدد الكمية واسم المشتري والبائع لضمان حقوق المواطنين.
من جهته، أكد مدير عام الشؤون الزراعية بالمنطقة المهندس تركي الوادعي أمس في تصريح إلى الوطن أن لجنة مراقبة الأسواق في نجران هي المسؤولة عن أسواق المدينة، في حين توجد لجنة لمراقبة الأسعار في كل محافظة، تكون مسؤولة عن ضبط المتلاعبين والبائعين الذين لديهم ملاحظات في مجال بيع الأعلاف المنتهية أو التي لا يتم حفظها بالطرق السليمة.