الهفوف: عدنان الغزال

الشباب يستخدمون 'البراقع' و' التغبير' لحماية مركباتهم من الرمال

انتعشت محال كماليات وزينة السيارات بمدن وقرى الأحساء خلال اليومين الماضيين، مسجلة ازدياداً ملحوظاً في إقبال قائدي المركبات على ما يسمى بـتغبير مركباتهم، وشراء وتفصيل براقع لمقدمة المركبات وتركيب عوازل هواء في الأبواب والنوافذ، تزامناً مع هبوب الرياح المثيرة للغبار والأتربة على المحافظة منذ مساء أول من أمس.
وأكد عاملون بمحال الزينة بالهفوف أحمد علي، حيدر وحيد، ناجي علي، ناصر مهدي خلال أحاديثهم إلى الوطن أمس، ازدياد طلبات تغبيرات مقدمة المركبات، مبينين أن مواسم التقلبات الجوية تعتبر مواسم عمل مميزة، وأن أسعار تغبيرات السيارات تتفاوت وتبدأ من 20 ريالاً وهو سعر علبة التغبيرة اليدوية صغيرة الحجم، وترتفع لتصل نحو 1000 ريال لكامل أجزاء السيارة مع الرسم والتزيين واستخدام الألوان المتعددة، و بعض الزبائن يكتفون في تغبير مقدمة السيارة وبعض الأجزاء الجانبية منها والجزء الأمامي للمرايا الجانبية.
وقالوا إن أكثر الإقبال يكون على شراء عبوات التغبيرات أو رش المركبة باستخدام التراب والماء وضغط الهواء العالي المعروفة بـ تغبيرة المسدس، في حين يكتفي البعض الآخر بوضع سوائل الغسيل، على اعتبار أن التغبيرة تحمي المركبـة من الأتربة في حال القيادة علـى الطـرق الخارجية، حيث يستغرق تغبـير السيارة ما بين 5 إلى 15 دقيقة.
وأشاروا إلى أنه في مثل هذه الأجواء تنشط مبيعات أشرطة عوازل الهواء التي تمنع دخول الهواء من بين النوافذ والأبواب والفتحات الصغيرة في المركبة، ويبلغ سعر المتر الواحد للشريط ريالين، بالإضافة إلى زيادة في مبيعات براقع مقدمة السيارات، إذ يستعد الكثير من المحال لتفصيل براقع لجميع الأنواع ويتراوح سعر البرقع من 150 إلى 350 ريالاً تبعاً لمقاس البرقع وجودة القماش.
وأوضح إبراهيم المجحد - قائد مركبة - أنه يحرص على تغبير مركبته في معظم سفراته ورحلاته وبالأخص في الفترات التي قد تشهد تقلبات جويـة أو تحرك رمال على الطرق السريعــة، لحماية مقدمة السيـارة من التلف، والجزء الشفاف من الإنارة من الترمل، والحفـاظ على لمعان النيكل واللون الأصلي للشبك الأمامي، لافتاً إلى أن تكلفة تغبيرة مركبته لا تتجاوز الـ40 ريالاً إلا أنها حماية كبيرة من خسائر مالية قد تصل لأكثر من 1500 ريال في حال تضررت الأجزاء الأمامية للمركبة.