القاهرة: هاني زايد

وصل الرحالة المصري الشاب أحمد حجاج إلى منطقة الحدود الصينية الروسية، في إطار رحلة طويلة يجوب خلالها القارات، ليدعو للتسامح، والإخاء، والسلام بين الشعوب.
يقول المغامر المصري الذي زار أكثر من 65 دولة، و150 مدينة عالمية الرسالة التي أريد أن أقدمها من رحلاتي أن يعرف الشباب حول العالم أن العظمة لله، ولكل إنسان ما يميزه على باقي البشر، يستطيع استغلاله وتحقيق طموحه.
وقال حجاج المعروف بـ حجاجوفيتش، وهو الاسم الذي اشتهر به منذ رحلته الأولى، وأطلقه عليه صديق في بداية رحلاته حول العالم، إنه يحلم بأن يجمع مئات الآلاف من الأشخاص الذين يمثلون شعوب العالم من مواطنين عاديين وسفراء وزعماء ومشاهير من البلدان التي زارها للتجمع في قلب ميدان التحرير أو تحت سفح الأهرامات في قلب القاهرة التي شهدت فجر ثورة 25 يناير، تحت شعار كرنفال الفرح والسلام، وإقامة منصات مختلفة لكل جنسيات العالم بين أحضان مصر، تذوب معها الفروق، والجنسيات، والديانات، والعقائد، والانتماءات، ليتحقق للجميع داخل مصر شعار عالم واحد بلا حدود. وأضاف حجاج، الذي يتقن 5 لغات هي البرتغالية والإسبانية، والإنجليزية، والفرنسية، والروسية أنه بالفعل تلقى موافقات مبدئية من كبار الشخصيات السياسية في الحكومة المصرية، والمجلس العسكري، والقوى السياسية لتحقيق هذا الحلم ليكون احتفالا مصريا عالميا، معرباً عن أمله في أن يتحقق هذا الحدث، ويقام هذا الاحتفال العالمي متزامنا مع تقلد أول رئيس مصري قادم منتخب من قبل الشعب المصري بعد 25 يناير.
وقال الرحالة المصري إن وزارة الخارجية المصرية ساهمت بالدعم المعنوي من خلال استقباله من قبل سفراء مصر في جميع دول العالم، وتسخير جميع الإمكانات لنجاح رحلاته، إضافة إلى دعم الشركة الوطنية مصر للطيران له بتقديم تذاكر السفر بأسعار رمزية.