بعد اختفاء ابنهم البالغ من العمر 14 عاما، ومضي ثلاثة أيام مليئة بالحزن والخوف، عادت الابتسامة لوجوه أسرة يمنية تسكن مدينة جازان بالعثور على ابنهم بدولة اليمن الشقيق.
وكانت الأسرة قد أبلغت الجهات الأمنية بفقده، وجرى البحث عنه في المستشفيات بمساعدة أقاربهم طيلة الأيام الماضية دون جدوى، مما اضطرهم لنشر صوره وتعليقها على مباني الحي وبعض الطرقات للمساعدة على العثور عليه.
وبين الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان الرائد عبدالله القرني أمس، أن الفتى المفقود كان لا يحمل إثبات شخصيته وبالتالي اتخذت الجهات الأمنية التي تقوم بعملها على مدار الـ 24 ساعة الإجراءات الرسمية تجاههه.
وتساءل القرني لماذا لم يتحدث هذا الفتى عند ضبطه بأنه مقيم بطريقة رسمية ومضاف بدفتر إقامة والده، مشيرا إلى أنه لو أبرز أوراقه الرسمية لتجنب الوقوع في هذا الموقف، مؤكدا على ضرورة حمل وإبراز المقيمين بطريقة رسمية هوياتهم للجهات المختصة.