يحتضن ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية الجمعة المقبل مهرجان الأمير الوليد بن طلال السنوي لسباقات الخيل السعودية على جوائز هي عبارة عن خمس سيارات من الطراز الحديث مخصصة لمختلف الدرجات وأعمار الخيول.
ويعد المهرجان امتداداً لدعم الأمير الوليد لسباقات الخيل السعودية منذ 17 عاماً على التوالي يقدم في نهايته جائزتين أخريين لأفضل حصان وأفضل فرس.
ويعتبر الأمير الوليد بن طلال من رجال الأعمال المهتمين بتربية الخيول وركوبها ويحرص على اقتناء أفضل وأجود الخيل العربية الأصيلة ويملك إسطبلات المملكة التي شاركت في كثير من المحافل الدولية.
وأكد المشرف الفني على إسطبلات المملكة نجيب البرجس أن الإسطبلات تعد الأفضل في العالم التي تهتم بالحصان العربي الأصيل في ظل وجود أسماء سعودية شابة في سباقات التحمل.
وكان التسجيل المبدئي للمشاركين في المهرجان شهد تدفق أعداد كبيرة من الملاك والخيول التي يريدون الدخول بها في السباق حيث وجد المدربون في مقر النادي الأحد الماضي وقدموا أوراقهم كما جرت العادة في ظل إقبال كبير في اليوم الأول. وأجرى نادي الفروسية القرعة لتطبيق النظام المتبع في عدم تجاوز كل شوط عدد 19 رأساً من المشاركين، على أن تظل البقية احتياطية في حال انسحاب أي جواد.
وتبدأ مواجهات مهرجان الوليد بن طلال عند الشوط الثالث الذي خصص للخيل التي لم تربح، فيما سيكون الشوطان الأول والثاني من الحفل للخيل المنتجة سعودياً بمشاركة عدد من الجياد المتميزة في الموسم الحالي كالفرس ناجحة لأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تسعى لأن تثبت وجودها في الإسطبل والوصول لنهائي كأس المؤسس.
وتخصص الجائزة الثانية للأفراس الإناث، وتبرز فيها (تنورين) والمتطورة (شمعة رماح).
أما الشوط الثالث، فسيكون للأفراس المستوردة وفي مقدمتها (سريوس درنكج) التي برزت قبل أسبوعين.
ويدخل في الشوط السادس على الهدية الرابعة (عصوان) الذي فاجأ الجميع بمستواه قبل ثلاثة أسابيع بانطلاقة صاروخية.
أما الجائزة الأخيرة فخصصت للخيول المستوردة ويتصدر الترشيحات (نمر بدر) بمنافسة قوية من (ديلا باريا).
من جانبه، وصف المدرب فارس الدهاسي، مهرجان الأمير الوليد بن طلال باليوم الغني بالجوائز والهدايا، وقال نحن المدربين نحرص على هذا المهرجان الذي تقدم فيه سيارات وجوائز كبيرة وكثيرة في الوقت نفس، والجميع يعلم أن الخيل مكلفة وتحتاج إلى مصاريف وفي مثل هذه المهرجانات يحرص المدربون على المشاركة والزج بأفضل جيادهم كي يحققوا الجوائز لملاك الخيل.